خلو بالكم من عيالكم”.. تعرف على حكاية الأم التي شكت في ابنتها فوضعت كاميرا مراقبة سرية في غرفة نومها

بسبب الإنشغال الدائم للوالدين بأعمالهم، يجد العديد من الأشخاص صعوبة بسبب ترك أطفالهم لوحدهم في المنزل لأوقات طويلة خلال اليوم، ومن دون إمكانية الأب في التأكد من أفعال أبنائه أثناء فترة غيابه، قررت أم أن تتخذ خطوة فورية بتركيب كاميرات مراقبة داخل المنزل، وذلك للوقاية من السرقات، وأيضاً لكي تتابع سلوك أبنائها عندما تكون بعيدة عنهم.

أسباب قلق الأم على ابنتها

على الرغم من أن تركيب كاميرا في غرف نوم الأبناء ليس مألوفًا بالنسبة للآباء احترامًا للخصوصية ولتجنب التسبب بالقلق للأطفال، إلا أن الأم المعنية في هذه الحادثة قررت أن تضع كاميرا مراقبة في غرفة أبنائها لسبب مهم الدافع لذلك كان أن إحدى بناتها والتي تبلغ من العمر أربع سنوات تعاني من مشكلة صحية نادرة تؤدي إلى تعرضها لنوبات تشنج متكررة في أوقات مختلفة خلال اليوم لذلك، استخدمت الأم الكاميرا لمراقبة حالة ابنتها أثناء غيابها عن البيت، وذلك للتأكد من سلامتها الصحية.

تصرف الأم لتأمين طفلتها

بعد قيام الأم بتركيب كاميرا مراقبة في غرفة أطفالها، لاحظت سلوكيات مشبوهة، إذ أخذت طفلتها البالغة من العمر ثمانية أعوام تُظهر توتراً وتسمع أصواتاً غريبة تأتي من غرف أخرى بالمنزل. في محاولة لكشف مصدر هذه الأصوات الغامضة، اتجهت الأم نحو الشركة المسؤولة عن الكاميرات، وبعد مراجعة التسجيلات التي قدمها متخصصو الشركة، اكتشفت الأم أن الكاميرا تعرضت للقرصنة من قبل أشخاص من خارج المنزل.