لا يخطر علي بال البشر !! .. العثور علي مدينة مصرية مفقودة في البحر المتوسط منذ أكثر من 1000 عام

يعتبر ليس الاكتشافات الوحيد للمدينة المصرية الضائعة أسفل المياه، ولكن تلك المرة ضمت أحدث الاكتشافات الثمينة، التي قام بمشاركتها فرانك جوديو عالم الآثار البحرية الفرنسي بمجوهرات ذهبية وأطباق مصنوعة من الفضة وآلة صب ليست عادية على هيئة بطة، كما أن اكتشف الباحثون ما يطلق عليه Djed رمز يماثل العمود من الهيروغليفية المصرية التي صنعت من الحجر ذات اللون الأزرق اللازورد، ويد خزفية ليست عادية.

من هي المدينة المصرية الضائعة ؟

هي مدينة هيراكليون منذ عدة قرون ، تعتبر أكبر ميناء مصرية تطل على البحر الأبيض قبل بناء الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية في عام 331 ق.م، وقام جوديو الباحث الفرنسي بوصف الذي رجع البحث عن هيراكليون 2000م، أحدث الاكتشافات على صفحته على الإنترنت وكان الوصف كذلك إنها مدينة ثمينة مؤثرة.

وتحدث الباحث كذلك أن هيراكليون نشأت في القرن 8 ق.م تقريبا، وصارت ميناء الولوج الإلزامي داخل مصر.

ما هو سبب غرق مدينة هيراكليون

قامت في مدينة هيراكليون عديد من الكوارث الطبيعية المختلفة من زلزال وأمواج تسونامي قبل أن تختفي تحت أعماق البحر الأبيض بالكامل، على الأغلب بالقرن 8م، وتوجد أجزاء من تلك المدينة الساحلية أسفل سطح البحر الابيض، على عمق 4 أميال (سبعة كم) من الساحل المصري الحالي.

اكتشافات عظيمة

وكانت قد اكتشفت أعمال التنقيب النهائية، التي حدثت في شهر يوليو من ذلك العام، القناة الجنوبية للمدينة الضائعة، حيث أن هناك أجزاء من معبد هائل خاص بالإله الهواء المصري آمون، وتم العثور في موقع المعبد على آلالات طقوس من الفضة ومجوهرات ذهبية وكذلك حاويات مرمرية هشة، من المتوقع أنها كانت تستخدم في العطور.

وقد وجد الباحثون تحت منطقة المعبد هياكل أسفل الأرض تم دعمها من خلال أعمدة وعوارض من الخشب محفوظة بشكل جيد، يرجع تاريخها إلى القرن 5 ق.م.

وبالرغم أن الفرنسي قد وجد مدينة هيراكليون منذ أكثر من عشرين عاما، إلا أن تطورات التنقيب الجيوفيزيائية الحديثة ساعدت في العثور على التجاويف والأجسام المتواجدة أسفل طبقات من الطين على بعد عدة أمتار.

وقدمت الاكتشافات القديمة من هيراكليون داخل المتحف البريطاني داخل لندن على سبيل المثال تماثيل الفراعنة والآلهة.