نجد أصنافاً عديدة من اللحوم قد لا نستهلكها بالكامل، وأرغب في مناقشة موضوع تتعلق بالأرانب في هذه المقالة، الأرانب هي حيوانات قابلة للتدجين يمكن تربيتها في البيوت، ولحومها صالحة للاستهلاك ولا تعتبر ممنوعة، رغم اعتقاد البعض بخلاف ذلك مستندين على حادثة امتناع النبي – صلى الله عليه وسلم – عن أكل لحم الأرانب، إلا أن لذلك أسباباً معينة، وفي إطار هذه المقالة عبر موقع نيوز مصر، سنبحث سوياً في موقف النبي – صلى الله عليه وسلم – إزاء لحم الأرانب، وما إذا كانت ممارسة تناول هذا اللحم محرمة أم لا، كونوا معنا لمعرفة المزيد من التفاصيل.
موقف الرسول الكريم من أكل لحم الأرانب
تُثار باستمرار تساؤلات حول سبب عدم حرص النبي صلى الله عليه وسلم، على أكل لحم الأرانب، وهل هذا يعني أنها ممنوعة شرعًا؟ الواقع أن لحم الأرانب لا يعتبر ممنوعًا، لكن النبي، عليه الصلاة والسلام، مثله مثل سائر الناس، كان له تفضيلاته الخاصة بنوع معين من الطعام يشتهيه، وأخرى لا يجدها مناسبة لذوقه، وكان يعلم النبي محمد أن الأرنب من الحيوانات التي يُمسك عنها، لذا اختار هو الابتعاد عن تناولها، ومع ذلك فإن لحم الأرانب يظل ضمن المأكولات الحلال التي يمكن للمسلمين تناولها دون إشكال، إلا أنه شخصيًا لم يكن يفضلها.
فوائد لحم الأرانب
تزخر لحوم الأرانب بمزايا جمّة ينتفع بها الإنسان حين يستهلكها، بحيث قد تفوق فوائدها تلك المتأتية من أنواع اللحوم الأخرى، وتشمل الآتي: –
- أولاً، يمكن لتناول لحم الأرنب أن يسهم في تقليل الوزن لدى الأفراد، حيث إنه يمنح إحساساً بالامتلاء لمدة زمنية ممتدة لمن يتناولونه.
- ثانيًا، يتميز لحم الأرنب بأنه مصدر غني بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الإنسان، ويشمل ذلك مختلف المعادن والفيتامينات الهامة.
- ثالثًا، يتسم بأنه منخفض جدًا في محتواه الدهني مما يجعله خيارًا آمنًا وصحيًا للاستهلاك.