السوق فاضي.. بورسعيد تقاطع الأسماك وترفع شعار “خليه يعفن” بعد ارتفاع الأسعار.. سعره بقى في الأرض

دشن أهالي بورسعيد حملات من أجل مقاطعة الأسماك نتيجة وجود ارتفاعات غير مبررة في الأسعار يوما بعد يوم، لتؤتي ثمارها في أيامها الأولى حيث تراجعت أسعار الأسماك، ليواصل أهالي بورسعيد استمرارهم في مقاطعة الأسماك والقضاء على جشع التجار.

خسائر فادحة لتجار الأسماك في 8 محافظات

ونجحت الحملة في تخفيض الأسعار حيث تعرض تجار الأسماك في 8 محافظات وهي الإسكندرية وبورسعيد ودمياط والإسماعيلية والشرقية وبني سويف والسويس والغربية لخسائر فادحة بسبب الحملة التي بدأها أهالي بورسعيد، لتخلو لأول مرة الأسواق من عملائها وروادها وإتلاف العديد من الأسماك التي لا تجد من يشتريها.

بورسعيد تقاطع الأسماك وترفع شعار خليه يعفن بعد ارتفاع الأسعار
بورسعيد تقاطع الأسماك وترفع شعار خليه يعفن بعد ارتفاع الأسعار

وأوضح مؤسس الحملة سعيد الصباغ، والتي جاءت تحت شعار “خليها تعفن” أن قرر إطلاق الحملة بسبب وصول الأسعار لأرقام غير قياسية ولا تناسب محدودي الدخل، إلى جانب وجود انفلات في الأسواق مشيرا إلى أنه تمت مخاطبة المسئولين لضبط الأسعار وإحكام الرقابة على الأسواق.

سعر السمك قبل حملة مقاطعة الأسماك

وعلى الرغم من تلك المخاطبات الم يرتدع التجار مشيرا إلى أنهم واصلوا رفع الأسعار وبنسبة 2000% حتى وصل سعر سمك البلطي إلى 100 و200 جنيه، والسردين إلى 150 جنيها على الرغم من أن بورسعيد من المحافظات الساحلية ويوجد مزارع كبيرة وعديدة لتربية الأسماك.

السوق فاضي.. بورسعيد تقاطع الأسماك وترفع شعار "خليه يعفن" بعد ارتفاع الأسعار.. سعره بقى في الأرض
السوق فاضي.. بورسعيد تقاطع الأسماك وترفع شعار “خليه يعفن” بعد ارتفاع الأسعار.. سعره بقى في الأرض

 

السوق فاضي.. بورسعيد تقاطع الأسماك وترفع شعار "خليه يعفن" بعد ارتفاع الأسعار.. سعره بقى في الأرض
السوق فاضي.. بورسعيد تقاطع الأسماك وترفع شعار “خليه يعفن” بعد ارتفاع الأسعار.. سعره بقى في الأرض

وأوضح الصباغ أنه شارك في جلسات الحوار الوطني وطالب بتخفيض الأسعار وفرض الرقابة على الأسواق، مع تشديد العقوبة على المخالفين والمحتكرين، مشيرا إلى أن تلك الحملة بدأت في بورسعيد وامتدت إلى باقي المحافظات مشيرا إلى أن الأسماك سريعة التلف ولو استمرت خارج المياه لمدة يومين تفسد، مشددا على أنه بعد نجاح الحملة وصل سعر البلطي إلى 30 جنيها بعدما كان بـ 100 و200 جنيه وما زال المواطنون يمتنعون عن الشراء وسيظلون هكذا حتى تنخفض الأسعار تماما وتصل لأرقام تناسبهم وتناسب كل محدودي الدخل.