كشف الإعلامي “رامي راضون” عن مفاجآت مدوية قد وقعت أثناء مراسم تشييع جثمان الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز والتي وافتها المنية يوم السبت الماضي داخل إحدى المستشفيات بمدينة الشيخ زايد، وذلك بعد صراع طويل مع المرض استمر على مدار الشهور الأخيرة، حيث كانت تعاني “دلال عبد العزيز” من متلازمة ما بعد الكورونا، والتي أدت إلى بقاءها داخل المستشفى على مدار ثلاث شهور تقريبًا قبل أن ترحل عن عالمنا عن عمر يناهز الـ61 عامًا.
وفي أول ظهور إعلامي له خلال الساعات الأخيرة، قال رامي راضون بأنه لا يستطيع توجيه اللوم إلى الصحفيين والإعلاميين الذين حضروا مراسم الجنازة، وذلك لكون هذا هو عملهم، ولكن يجب مراعاة مشاعر أهل المتوفي، وأن يكون هناك الحد الأدنى من تطبيق الأعراف واحترام الخصوصية.
وكشف “رامي راضون” عن مفاجأة غير متوقعة، وذلك بعدما أكد بان أكثر من سيارة كانت سوف تتسبب في كارثة مرورية، وهذا بسبب رغبة الصحفيين في تصوير “جثمان دلال عبد العزيز” وهو داخل سيارة الإسعاف في طريقه إلى مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس من أجل أداء صلاة الجنازة وإتمام مراسم الدفن.
وأشار الإعلامي رامي راضون زوج الفنانة دنيا سمير غانم في ختام تصريحاته بأن يود التأكيد على كون الأسرة والعائلة قد شعرت بمدى الحب الذي كان الجمهور يكنه لدلال عبد العزيز وللفنان الراحل سمير غانم.