يعتبر مرض السكرى من أخطر الأمراض، وتتراوح نسبة السكر الصائم في الدم لغير المصابين بالسكري بين 3.9 و5.5 مليمول/لتر، في حين أن المعدل الطبيعي للسكر في الدم غير الصائم يكون ما بين 3.9 و7.8 مليمول/لتر، ويتم تحديد ما قبل الإصابة بالسكري إذا أظهرت نتائج فحصين للدم حمية السكر أثناء الصيام تتراوح بين 5.6 و6.9 مليمول/لتر أو أظهرت فحوصات تُجرى في أي وقت من اليوم أن نسبة الجلوكوز تعادل أو تفوق 7.8 ولكن لا تتجاوز 11.1 مليمول/لتر.
نبتة تعالج مرض السكرى
بناءً على موقع “إكسبريس” البريطاني، فإن نبتة الجينسنغ يمكنها خفض مستويات السكر في الدم خلال مدة قد تقل عن 30 دقيقة من تناولها، ويزعم التقرير بأن الدراسات أثبتت أن هناك أطعمة يكون لها تأثير معاكس على جلوكوز الدم الأمر الذي يساعد على تقليله في فترة قصيرة، مقابل تجنب الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والمعكرونة والأرز إضافة إلى الحلوى والمشروبات الغازية التي قد تتسبب في ارتفاع حاد بمستويات السكر في الدم وزيادة مستويات الدهون الثلاثية.
ووفقًا للدراسات، يقال إن الجينسنغ، كنبتة جذرية لها خصائص مضادة للسكري، قد ثبت أنها تخفض مستوى السكر في الدم في غضون نصف ساعة، وهناك دراسة نشرت في مجلة متخصصة سجلت تخفيضاً ملحوظاً في الجلوكوز بعد تناول الجينسنغ الكوري الأحمر لدى مجموعة من المصابين باختلال الجلوكوز الصومي.
الدراسة تعتبر واحدة من عدة دراسات تؤكد أن الجينسنغ سواء الآسيوي أو الأمريكي يؤدي إلى خفض سكر الدم لمرضى السكري من النوع الثاني. تحليل علمي أشار عام 2016 إلى تحسن في مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة بعد تناول الجينسنغ الذي يحتوي على ألياف قابلة للذوبان مرتبطة بخفض الكوليسترول.
كما وجد أن استخدام مستخلص الجينسنغ يمكن أن يتعامل أيضًا مع ارتفاع ضغط الدم مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الجينسنغ يحتوي على مضادات أكسدة عالية التركيز التي قد تعزز المناعة وتمنع نمو خلايا السرطان، حيث يُقدر انخفاض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 16% نتيجة تأثيره.مع ذلك، يُنصح بأخذ الحيطة عند استعمال الجينسنغ، لأن جرعات عالية طويلة المدى قد تؤدي إلى أعراض جانبية مثل الإسهال، الأرق، الصداع، زيادة نبضات القلب، وتقلبات ضغط الدم.