حُسم الجدل.. حقيقة إضافة شركة نستله السكر لحليب الأطفال

حالة من الجدل الواسع سيطرت على المواطنين خلال الأيام القليلة الماضية بعدما تداولت العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن إضافة شركة نستله السكر إلى حليب الأطفال الرضع، وهو ما يشكل خطرًا على صحتهم، مما دعا هيئة تنظيم الأغذية في بنجلاديش، التحقيق مع شركة نستله حول احتواء حليب الأطفال على آثار للسكر والعسل وذلك باعتبار أنها واحدة من البلدان التي يتم بيع تلك المنتجات بها.

نستله
حُسم الجدل.. حقيقة إضافة شركة نستله السكر لحليب الأطفال

حقيقة إضافة السكر إلى حليب الأطفال

وحسب تصريحات شركة نستله والتي مقرها سويسرا، أكدت أنها تلتزم بمعايير التغذية الصحية بوجه عام في جميع أنحاء العالم، أما فيما يتعلق باحتواء منتجاتها للأطفال على سكر، أوضحت أنها تطبق نفس مبادئ التغذية الصحية في جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال رسالة عبر موقعها الإلكتروني الرسمي.

المنتجات بسكر حسب الدولة

وأضافت شركة نستله: أن مكوناتها الغذائية تتوافق تماما مع جميع اللوائح المحلية أو الإقليمية وتتوافق أيضا مع أحدث الإرشادات العلمية والتوصيات الغذائية، ويشمل ذلك الامتثال لمتطلبات وضع العلامات والحدود الخاصة بمحتوى الكربوهيدرات، بما في ذلك السكريات.

مكونات عالية الجودة

كما أوضحت خلال تقرير لها مؤخرًا، أن الشركة ملتزمة تماما في استخدامها لمكونات عالية الجودة لكي تكون متوائمة مع نمو وتطور الرضع والأطفال الصغار، مؤكدة أن الحليب والحبوب المخصصة للأطفال الصغار مليئة بالفيتامينات والمعادن مثل الحديد للمساعدة في معالجة سوء التغذية.
وبالنسبة لاستخدام السكر في منتجات الأطفال، أكدت الشركة أنها تعتمد على اختلافات طفيفة في الوصفات عبر البلدان وذلك وفقًا لعدة عدة عوامل، مع وتوافر المكونات المحلية، مما قد يؤدي إلى تقديم منتجات تحتوي على سكريات أقل أو بدون سكريات مضافة.

شركة نستله

وتسيطر شركة نستله على 20% من سوق حليب الأطفال في العالم، وأعلن رئيس قسم التغذية في الشركة، تييري فيلااردو، في عام 2020 أن 15 مليون طفل يعتمدون على منتجاتها، كما تعد حبوب القمح التابعة للشركة، سيريلاك، وحليبها المجفف نيدو، من العلامات التجارية الأولى في العالم، حيث تتجاوز مبيعاتها 2 مليار يورو في عام 2022، وفقًا لشركة يورومونيتور لذكاء الأعمال، على ما أوضحت «جارديان».