لقد ازددنا اعتماداً شاملاً على الشبكة العنكبوتية لإنجاز مختلف الواجبات اليومية بما في ذلك العمل أو التعلم أو التواصل مع الغير، وليس هناك منا من لا يملك جهاز توجيه إنترنت في بيته يزود أجهزته بالشبكة ويحافظ على خدمتها سريعة، ويتركه الكثيرون يعمل دون توقف على مدار الساعة دون أن يدركوا الأضرار المحتملة التي قد تنجم عن هذا الاستخدام المتواصل والذي قد يؤدي في النهاية إلى تعطيله، لذا سنتطرق في هذا المقال لتبيان أبرز تلك الأضرار الناجمة عن تشغيل جهاز الرواتر طيلة اليوم.
الكوارث التي تنجم عن استخدام جهاز التوجيه على مدار الليل
توجد العديد من المخاطر والأضرار المترتبة على استخدام الراوتر لفترات طويلة دون انقطاع وهي على النحو التالي:
- تعرض جهاز التوجيه الخاص بك للاختراق، والمحاولة من قِبَل أفراد لسلب كافة معلوماتك الفردية.
- قد يؤدي ذلك إلى استهلاك حزمة الإنترنت لديك، مما ينتج عنه تباطؤ في أداء الشبكة واستنزاف سريع للباقة، ما يستوجب تعبئتها بشكل متكرر بفترات قصيرة.
- يمكن أن يؤدي تشغيل مقبس الطاقة الخاص بجهاز التوجيه لفترات طويلة وعلى مدار الساعة إلى حدوث تماس كهربائي.
- تعتبر إحدى المشاكل البارزة المترتبة على تشغيل الراوتر لفترات طويلة خلال الليل أن ذلك يؤدي إلى تلفه بوتيرة سريعة، وينعكس سلباً على أدائه ويخفض من العمر التشغيلي المتوقع له.
إرشادات ضرورية للمحافظة على موزع الإنترنت وحمايته من الأعطال
تتوفر مجموعة من الإرشادات التي يُنصح بتطبيقها للمحافظة على جهاز التوجيه (الراوتر) ولتفادي التعرض لمشاكل مثل تباطؤ الشبكة الإلكترونية أو استهلاك حزمة البيانات بسرعة، وذلك على النحو التالي:
- أقطع التيار عن جهاز التوجيه ليلاً إذا لم تكن هناك ضرورة لتصفح الشبكة العنكبوتية.
- يُفضل وضع جهاز الراوتر في مكان بعيد عن الأدوات الكهربائية تجنباً لارتفاع درجة حرارته والإضرار به على نحو سريع.
- من الأماكن المثلى لتمركزه ربما يكون في أعلى نقطة بالمنزل، مما يسهّل استقبال الإشارات من الأقمار الصناعية، وبذلك يُحسّن من جودة وسرعة الاتصال بالإنترنت.
- قم بوضع جهاز التوجيه فوق أسطح خشبية أو من الرخام للحيلولة دون تدني قوة الإشارة او انقطاعها.