تعتمد العملات القديمة على ندرتها، فكلما ندرت العملة إرتفع سعرها أو القيمة السوقية لها، ولا تعتمد قيمة العملات القديمة على وقت إصدرها، ويتم أيضاً تقييم سعر العملة وتحديد تاريخ إصدار العملة، والتأكد من حالتها المادية، والرقم التسلسلى المطبوع عليها، إذا كانت ورقية، وإذا كان قد تم التوقيع عليها من قبل شخص بارز فى ذلك الوقت، ويستمر الهوس بالعملات القديمه لدى البعض، ولدى التجار الأجانب بالأخص، وهذه المرة زاد الطلب على عمله 50 قرشا، حيث سيطرت هذه العملة مؤخراً على محركات البحث ومواقع البيع والشراء لدى سوق العملات، ومن وقت لأخر يعلن تجار العملات رغبتهم فى شراء عملات مصرية نادرة بأسعار خيالية، ولكن الشئ الغريب هذه المرة، هو أن هناك طلبا على عملة 50 قرشا.
سر إهتمام التجار بشراء ال 50 قرش
يعلن تجار العملات من وقت لأخر رغبتهم فى شراء عملات مصرية نادرة بأسعار خيالية، ولكن الشئ الغريب هذه المرة، هو أن هناك طلبا على عملة 50 قرشا، يتراوح سعر 50 قرشا أو نص جنيه بين 2000 أو 5000 جنية حسب نوع العملة او الورقة أو المعدن، وحسب حالتها أيضاً، إلا أن السعر الشائع على هذه العملة هو 2000 جنية وأحياناً السعر من ندرة هذه العملة أو الإصدار الأول منها يمكن أن يصل إلى 100,000 جنية.
هل كل فئات ال 50 قرش يتهافت عليها تجار العملات
يقول أحد تجار العملة أن ليست كل فئات أو إصدار الخمسين قرشا ضروريا لدى البعض خاصة وأن العملة ما زالت متداولة ولم تختفى بعد، لأن الطلب هو على عملة ال نص جنية الورقى القديم الذى عليه تظهر صورة أبو الهول أو فى المنتصف، وتم نشرها عام 1911، حيث وصل سعرها الى 100 الف جنية، وهناك نوعان من هذه العملة، احدهما صورة أبو الهول على اليسار، والأخر هو تمثال أبو الهول في المنتصف وفى حاليا يوجد الاغلى سعرا فى اسواق الصرف القديمة، أما بالنسبة للمعدن المكون من 50 قرشا أو فئة نص جنية، فيجب أن يحمل النقش جمهورية مصر العربية، بشكل دائرى أعلى العملة المعدنية.