حُسم سليمان عمران، رئيس البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي البطيخ بمعهد البحوث الزراعية بوزارة الزراعة المصرية، الجدل المثار بين المواطنين بعدما تداولت العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تفيد وجود بطيخ مسرطن في السوق المصرية.
حقيقة وجود بطيخ مسرطن في السوق المصرية
أثار العديد من المواطنين ضجة خلال الأيام القليلة الماضية حول انتشار بطيخ مسرطن بالأسواق المصرية بسبب وجود بياض غريب داخله، مما دعا وزارة الزراعة الخروج في بيان رسمي للكشف عن الحقيقة، حيث أوضح عمران خلال مداخلته الهاتفية بأحد البرامج التليفزيونية، مساء أمس الأحد، إن البطيخ المتواجد في السوق المصرية آمن تمامًا ولا يحتوي على أي مواد مسرطنة، موضحا أن “البياض” الذي يتكون داخل البطيخ، لا يشير لوجود مواد مسرطنة، لكنه يدل على حصاد البطيخ مبكرًا، مؤكدًا أن هذه الطبقة يمكن للمواطنين تناولها دون قلق، حيث قال “ساعات بيكون في طبقة زي قشرة نايلون بيضة، دي نأكلها مفيهاش أي مشكلة”.
وأثنى رئيس البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي البطيخ بمعهد البحوث الزراعية بوزارة الزراعة على جودة البطيخ المصري حيث قال أنه ذو جودة عالية بالإضافة إلى تمتع مزارعيه بثقافة عالية في الوقت الحالي.
مدة نضج البطيخ
وتتراوح مدة نضج البطيخ بداية من زراعة الشتلة 65 إلى 90 يومًا، كما أنها تحتاج إلى حوالي 45 يومًا بعد الازدهار، وهو ما يعني أن البطيخ الأحمر يحتاج إلى 135 يومًا تقريبًا منذ زراعته حتى ينضج تمامًا ويصبح صالحًا للأكل.
نقيب الفلاحين
ومن جانبه، نصح حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، المواطنين بعدم شراء البطيخ خلال الفترة الحالية بسبب ارتفاع أسعاره حيث تتراوح الواحدة من 60 إلى 70 جنيهًا مع وصول سعر الكيلو إلى 20 جنيهًا، مضيفًا أن طعمه في الوقت الحالي ليس جيدًا لأننا في بداية موسم حصاده، مشددا على ضرورة شراء البطيخ وفقًا للعلامات التي تؤكد صحته تأتي أولها في أن يكون حجمه ملائم لوزنه، فضلًا عن وجود بروز على سطح البطيخ وتحول البقع الصفراء التي تتواجد على سطحه إلى لون داكن. هذا إلى جانب ضرورة أن يكون لون ورائحة البطيخ طبيعيًا كما هو معتاد.