الأمل والمستحيل.. الأمير النائم يثير ضجة على مواقع التواصل بصور جديدة

” الحب يصنع المعجزات”.. ربما هي كلمات بسيطة تصف قصة الأمير السعودي النائم، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين أفراد المملكة العربية السعودية، ربما البعض متأثر بالقصة الحزينة للأمير الذي لم يتجاوز عمره الثلاثين عاما، والبعض الآخر متأثر بتمسك أفراد عائلته بالأمل شبه المستحيل في أن يسترد عافيته ويستفيق من غيبوبته ويعود لحياته مرة آخرى.

صورة تثير الجدل

أثارت صورة نشرتها الأميرة ريما بنت طلال لشقيقها الوليد بن طلال، على صفحتها الرسمية على موقع التدوينات المصغر ” X”، تويتر سابقا، ضجة بين المتابعين، وكتبت على الصورة قائلة” صورة جديدة للأمير النائم على فراشه في المستشفي، ونشرت صورة أخرى لشقيقها وهو في سن الطفولة، وذلك في الذكرى العشرين للحادث الذي تعرض له في عام 2005، ودخل بسببه في غيبوبة.

الأمل والمستحيل.. الأمير النائم يثير ضجة على مواقع التواصل بصور جديدة
الأمل والمستحيل.. الأمير النائم يثير ضجة على مواقع التواصل بصور جديدة

قصة الأمير النائم

الأمير النائم، هو الوليد بن خالد بن طلال، ابن من أبناء الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، ولد عام 1984، درس في الكلية العسكرية في لندن، عرف عنه نشاطه ومثابرته وشغفه للرياضة، كان عضو في المنتخب السغودي للفروسية، تعرض لحادث سير مروع في لندن عام 2005، تسبب في إصابته بإصابة بالغة وحدوث نزيف حاد في الدماغ، وتم نقله على أثره إلى المستشفى التخصصي في الرياض، دخل في غيبوبة عميقة منذ ذلك الوقت وحتى الآن، لذلك أطلق عليه ” الأمير النائم”، وحسب تصريحات الأطباء فإن الأمير مات دماغيا وإذا تم نزع الأجهزة الطبية عنه ستعلن وفاته فورا، وما زال والده الأمير خالد بن طلال متسمك بالأمل في أن يتعافي ابنه ويعود للحياة مرة أخرى، وذلك بالرغم من مرور 19 عام علىا لحادث خاصة أنه يظهر بعض علامات التحسن البسيطة مثل تحريك رأسه أو أصبعه أحيانا.