يغفل الكثير منا عن الفروقات بين تصميمات أحواض الحمامات والمطابخ التي تمتد منذ الأيام الأولى لابتكار وصناعة هذه الأحواض المخصصة للحمام، يثور التساؤل حول السر وراء هذه التباينات، خاصةً بالنظر إلى تلك الثقبة الصغيرة الموجودة في حوض الحمام، ولكننا نجهل أهميتها والسبب وراء وجودها في هذا المكان تحديدًا، وما إذا كان غيابها يشكل فارقًا ملحوظًا، هذه التفاصيل وأكثر سنكشف عنها في هذه المادة بشكل موسع.
مفتاح تفسير الثقب الضئيل المتواجد بمغسلة الحمام
يصمم حوض الاستحمام بطريقة قد تختلف قليلا عن تصميم حوض المطبخ، يتألف حوض الاستحمام من صنبور وفتحة للصرف، بالإضافة إلى فتحة صغيرة أدنى الصنبور لتصريف الماء بصورة مستمرة، وهذه الفتحة ليست موجودة في حوض المطبخ لأن وجودها قد يساعد في نمو البكتيريا والجراثيم بالقرب من الطعام مما يزيد من إمكانية تلف الأطعمة وانتقال الضرر إلى الأواني والأطعمة نفسها، بينما الفتحة الصغيرة في حوض الاستحمام تساعد في تجنب المخاطر المادية أو المعنوية التي قد تصيب أفراد الأسرة.
الأهمية الكبيرة للثقب الصغير الموجود في حوض الاستحمام
تقدم فتحة حوض الاستحمام مجموعة من الفوائد الرئيسية بما في ذلك:
- تساهم في الحيلولة دون تراكم المياه داخل البالوعة.
- تساهم في الحد من تجاوز الماء بكميات كبيرة، مع تقديم حل للتصريف المائي من خلال الأنابيب.
- تحافظ على تدفق الهواء وتعمل على استمرار عمل خط الصرف بكامل فعاليته.
- تساهم في تنقية الماء داخل البركة وتجنب تجمع الأوساخ فيها.
- تسهم في الإذن بتصريف المياه قبل أن تطفح في الحوض وتتسبب في وقوع كارثة.
- تقوم بتطهير الحوض باستعمال الخل والليمون للوقاية من تجمع الأوساخ والميكروبات فيه.