أزمة جديدة تواجه “كشري التحرير” بعد طرده لعامل نظافة بسبب ملابسه

يتعرض محل “كشري التحرير” لأزمة جديدة بعد قيامه بطرد عامل نظافة من داخل المحل بسبب ملابسه، رغم أن الأخير دفع ثمن الوجبة، مما أثار غضب واستياء عدد كبير من المتواجدين داخل المحل وتعاطفهم مع عامل النظافة، حيث شوهد الكاشير وأحد العاملين في كشري التحرير وهم يطردون عامل نظافة من داخل المحل، قائلاً: “اطلع برة واحنا هنجبلك الأكل برة”، ومنذ فترة، انتشرت موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وبطلتها سيدة مسيحية تُدعى سلفيا بطرس، والتي اشتكت من قيام مسؤولو مطعم كشري التحرير بمنعها من تناول الطعام قبل أذان المغرب.

وروت سلفيا قصتها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث قالت: “اليوم نزلت جبت بنتي من الحضانة، كان عندها تمرين روحنا جري على هناك وباباها خلص شغله وعدى علينا، بعد ما خلصنا بنتي قالت: أنا جعانة، قولنا فرصه واحنا بره نعدي نأكل أي حاجه، وبما اننا صايمين ولقينا كشري التحرير -فاتح وشغالين قولنا ناكل ونروح”، وتابعت: “قعدنا وطلبنا والأكل جه، ويا دوب البنت لسه بتاكل المعلقة الأولى لقينا أحد العاملين بيقولنا ممنوع الأكل قبل المغرب، قولتله يعني ايه ؟!!!، مش ده مطعم ومفتوح والناس قاعدة، قالي أه الناس تقعد بس محدش ياكل قبل الآذان، قولتله انت صايم ومستني الآذان براحتك أنا مش صايمة للمغرب وقاعده في مطعم، والأكل قدامي ازاي ماكلش، قالي هو ده النظام ولقينا واحد تاني جاي في الغالب مديره وكرر نفس الكلام”.

أزمة جديدة تواجه "كشري التحرير" بعد طرده لعامل نظافة بسبب ملابسه

رد كشري التحرير

من ناحية أخرى، نفى كشري التحرير الواقعة، وأكد أن ما قالته السيدة المسيحية سيلفا بطرس خاطئ تمامًا، وأصدر بيانًا يشرح الواقعة على حد قوله، واعتذر أيضًا عن سوء التفاهم بين الطرفين، وكتب المطعم على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: “العميلة المحترمة شرفتنا في فرع سراي القبة الساعة ٥:٥٠ م لطلب أوردر تيك اواي، ودفعت الحساب للكاشير واستلمت الأوردر تيك اواي”، لافتاً إلى أنه من غير المسموح تناول التيك اواي داخل الصالة، وتابع: “العميلة لم تدخل الصالة لأنها كانت مغلقة في ذلك الوقت، ولم يتم منع العميلة أو طفلتها، وإذا حدث غير ذلك فهو خطأ فرد وليس منظومة وسوف يتم معاقبة المخطئ على هذا الخطأ”، واختتم بيانه قائلا: “تم التواصل اليوم مع العميلة، وتم توضيح سوء الفهم وقبلت الاعتذار، ولا علاقة لهذا الأمر بكل الادعاءات التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي”.