“بلاش تطنش”…. تعرف على علامات وأعراض مرض سرطان الثدي

سرطان الثدي الحميد تعرفي على أعراضه وأنواعه وإجراءات تشخيصه، لذلك أكثر أنواع السرطانات انتشارًا بين النساء هو سرطان الثدي الحميد، يصيب سرطان الثدي امرأة من بين كل ثماني نساء، وفقًا للعديد من الأبحاث، ومع ذلك، لم يكتشف الأطباء بعد السبب الرئيسي لسرطان الثدي الحميد عند النساء.

يوصف السرطان الحميد بأنه نمو شاذ للخلايا لا يملك القدرة على إصابة أجزاء الجسم أخرى، والأورام السرطانية الحميدة تشكل مصدر قلق كبير إذا ضغطت على شرايين الدم أو الأعصاب.

بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي الحميد، على الرغم من أن المسببات الدقيقة لسرطان الثدي الحميد لا تزال غير معروفة، فقد تم تحديد العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض، وأهمها:

العامل الوراثي

يؤخذ أيضًا في الاعتبار وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، بعض النساء لديهن ميل وراثي للإصابة بسرطان الثدي.

زيادة الوزن

قد تؤدي زيادة الوزن أيضًا إلى زيادة فرص الإصابة بسرطان الثدي.

التقدم في العمر

تزداد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي مع تقدمك في السن.
المشروبات الكحولية

يمكن أن يزيد الكحول من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

أدوية منع الحمل

تم ربط أقراص منع الحمل بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.

بعض أعراض سرطان الثدي الحميد

  • ظهور كتلة في الثدي.
  • ظهور تكتلات في الإبط.
  • تغير جلد الثدي.
  • تغيير حجم ومحيط الثديين فجأة.
  • لاحظي أي إفرازات أو تقشر للجلد من حلمة الثدي.
  • المعاناة من آلام في الثدي.

لتشخيص سرطان الثدي الحميد يتم اتباع الخطوات التالية

يعد الحصول على معلومات موثوقة بشأن التاريخ الطبي والعائلي للمريض أمرًا ضروريًا للتشخيص الصحيح لسرطان الثدي الحميد.

اجراء الفحص الفزيائي للثدي للتأكد من وجود كتل سرطانية فيها.

تشمل الفحوصات الطبية الأخرى التي قد تكون مطلوبة لتأكيد التشخيص ما يلي:

يتم إجراء خزعة من الأنسجة المصابة للتأكد من عدم وجود خلايا خبيثة.

تصوير أشعة لمنطقة الثدي وتسمى تصوير الماموجرام.

تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي.

التصوير التلفزيوني للثدي.

لعلاج سرطان الثدي الحميد

يعتمد أفضل علاج لسرطان الثدي الحميد على مقدار انتشار الورم ونموه، بالإضافة إلى المرحلة التي وصل إليها. نتيجة لذلك، تختلف العلاجات من حالة إلى أخرى وتشمل ما يلي:

١- يتم استئصال ورم الثدي الحميد بالجراحة
العلاج الأكثر شيوعًا لسرطان الثدي الحميد هو الجراحة، حيث تتم إزالة الورم الموجود بعدة طرق اعتمادًا على الحالة المرضية، مثل:

لضمان عدم وجود خلايا سرطانية، تتم إزالة الأنسجة المريضة وجزء صغير من الأنسجة السليمة فقط، إذا كان السرطان في مراحله المبكرة، فسيستخدم الأطباء هذا النوع من الجراحة في بداية المرحلة، والتي تتطلب علاجًا إشعاعيًا بعد ذلك، إذا كان الورم ضخمًا، فإن هذه الجراحة تتضمن إزالة الثدي بالكامل وكذلك العقد الليمفاوية في منطقة الإبط.

يتم استئصال كلا الثديين في حال كانت الحالة ناتجة عن خلل وراثي.

٢- العلاج الإشعاعي
يقتل الخلايا السرطانية باستخدام إشعاعات عالية الطاقة.

٣- العلاج الكميائي
العلاج الكيميائي هو العلاج الذي يستخدم الأدوية لمنع الخلايا السرطانية من النمو، تدار هذه الأدوية عن طريق الفم أو العضل أو الوريد، يمكن إعطاء هذه العلاجات قبل الجراحة لتقليل حجم الورم أو بعد الجراحة لتدمير أي بقايا من الخلايا السرطانية وتقليل خطر تكرار المرض.

٤- العلاج الهرموني
يسعى إلى منع الخلايا السرطانية من النمو عن طريق توقيف وظيفة هرمونات معينة مثل الإستروجين.

لا يهاجم الورم الحميد خلايا الجسموبمجرد إزالته، لا يعود عادةً، ولكن الأورام الخبيثة هي خلايا عدوانية تتحرك في جميع أنحاء الجسم وتدمر الأنسجة حتى تنتشر من الثدي إلى باقي الجسم.

لا يُشار دائمًا إلى سرطان الثدي من خلال وجود ورم في الثدي. يمكن أن يكون الورم حميدًا أو سرطانيًا، الورم الحميد ورم غير سرطاني، لا يعتبر الورم غير السرطاني خطيرًا لأنه لا ينتشر في جميع أنحاء الجسم.

الورم الخبيث هو ورم سرطاني ينمو بسرعة وله القدرة على الإضرار بأنسجة الجسم السليمة. يمكن أن تنفصل بعض الخلايا السرطانية وتنتقل إلى مناطق أخرى من الجسم، مما يشكل تهديدًا يهدد الحياة.

لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي الحميد

يمكن أن تساعد العديد من الأنشطة، بما في ذلك التغييرات في نمط الحياة اليومي، في تقليل فرصة الإصابة بسرطان الثدي الحميد وآثاره، يمكن أن يساعد في تقليل الإصابة بسرطان الثدي، ومن أهم هذه السلوكيات اليومية:

استشر طبيبًا وقم بإجراء فحص سريري للثدي.
إذا لم يكن الشخص رياضيًا، فعليه ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل في أيام الأسبوع.
بعد انقطاع الطمث، يتم تقليل الأدوية الهرمونية.
الحفاظ على وزن صحي ومثالي للجسم.