حدث غير متوقع أسرة مسيحية تتهم كشري التحرير بمنعها من تناول الطعام

وجهت أسرة مسيحية اتهام لمطعم كشري التحرير وأنه منعها من تناول أحد الوجبات بفرع من فروعه، ولكن إدارة المطعم نفت ذلك وقالت بأن ذلك الاتهام غير صحيح.

ماذا حدث مع الأسرة المسيحية بمطعم كشري التحرير

قامت سلفيا بطرس سيدة مسيحية بالنشر خلال صفحتها بالفيسبوك قائلة بأن مطعم كشري التحرير الواقع بالقاهرة رفض تقديم وجبة طعام بها ولطفلتها قبل أذان المغرب.

كما قالت حينها كانت تقوم بجلب ابنتها من الحضانة ثم ذهبت إلى تمرينها ليحلق بها زوجها بعد أن انتهي من عمله، لتقول بعدها ابنتها أنها جائعة، فقالوا أن وجودهم بالخارج وهم صائمين فرصة لتناول الطعام فتوجهوا لمطعم كشري التحرير لأنه يعمل بذلك الوقت.

وقالت بعد دخولها المطعم وطلبهم الطعام ومع تناول ابنتها لأول معلقة وجدوا أحد العاملين يقول لهم غير مسموح بتناول الطعام قبل المغرب، فتساءلت أليس ذلك مطعم مفتوح والناس جالسة به فأجابها بنعم ولكن غير مسموح تناول الطعام قبل المغرب، فقالت له إن كنت صائم وتنتظر الأذان فأنا لست صائمة للمغرب وأجلس بمطعم والطعام أمامي كيف لا اتناوله فقال لها ذلك هو نظامهم.

وتابعت حديثها ليأتي شخص آخر يبدوا أنه مدير المطعم والذي قال نفس الكلام، وهل مطلوب منه منع ابنتها من تناول الطعام لأنه فرض عليهم ذلك أم أن الصيام يكون عافية على الأشخاص المسيحين، أم أنه أصبح حق مكتسب لوجود العديد الذي يراعي شعور من حوله وأن لم يتم فعله يعاقبوا عليه.

رد مطعم كشري التحرير على اتهام السيدة المسيحية

قامت إدارة المطعم بالرد على الاتهام الموجه للمطعم بأن العميلة الفاضلة كانت تتواجد بفرع سرايا القبة وتقريبا عند الساعة 5:50 وأنه طلبت أورد تيك أوي وقامت بدفع ثمنه للكاشير، وأنه غير مسموح بتناول وجبات التيك واي بصالة المطعم.

وأضافت بأن عدم تواجد العميلة بالصالة لأن الصلبة كانت مغلقة حينها ولم يتم منعها وإن كان حدث غير ذلك فهو نتيجة لخطأ أحد العاملين وليس النظام المطعم بأكمله وسوف يتم عقاب المتسبب في ذلك الخطأ.

وأنه تم التواصل مع تلك السيدة لحل سوء الفهم ولا ليس للمطعم صله بكل الادعاءات المنشورة وأنه يحمل كل الاحترام والتقدير لعملائه بمختلف الأديان وأن تلك النبرة الدخيلة لم يعهدها المطعم طوال 60 عام.