كشف الدكتور عبد الله حسن المتحدث الرسمي بوزارة الأوقاف، حقيقة ما تم تداوله بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حول السماح بكافة المساجد بإقامة صلاة التراويح في شهر رمضان المقبل بكامل الطاقة الاستيعابية، حيث أكد أن الأوقاف لم تصدر أي بيانات بشأن نظام العمل في المساجد خلال الشهر الكريم.
وأكد المتحدث الرسمي أن جميع ما نشر على بعض صفحات مواقع التوصل الاجتماعي في هذه الشأن لم يصدر منه أي شيء من الأوقاف ولا مصداقية له مطلقا، مشيرا إلى أن الوزارة يمثلها فقط ما ينشر على موقعها الرسمي وصفحتها الرسمية وأنه سيتم إعلان تفاصيل كل المعلومات الخاصة بشهر رمضان في حينه، وحذرت الوزارة من الالتفاف إلى اي أخبار لا تنشر عبر الجهات الرسمية لتحري الدقة
وأكدت الأوقاف أنه ما زال الوقت لم يحن حتى الإعلان عن تفاصيل العمل بالمساجد خلال شهر رمضان المقبل، وأن قرار صلاة التراويح والصلاة يعود إلى اللجنة العليا لإدارة جائحة فيروس كورونا والتي يترأسها رئيس مجلس الوزراء، مشيرا إلى أن الحديث سابق لأوانه خاصة وأن شهر شعبان لم يبدأ بعد وأن اللجنة ستضع ضوابطها وتعلنها في الوقت المناسب.
ضوابط صلاة التراويح
وكانت اللجنة العليا لإدارة جائحة كورونا ووزارة الأوقاف قد أعلنت الضوابط الخاصة بشهر رمضان الماضي والتي أهمها ما يلي:
- ارتداء الكمامة واصطحاب المصلي الشخصي ومراعاة التباعد الاجتماعي.
- عدم فتح الأضرحة ودورات المياه وعدم السماح بإقامة أي مناسبة في المساجد.
- عدم إقامة موائد الإفطار وعدم السماح بالاعتكاف أو صلاة التهجد في المسجد.
- فتح المساجد قبل الصلاة بعشرة دقائق وغلقها بعد الصلاة مباشر وتعليق الأنشطة الدعوية والدروس وحلقات التحفيظ.
- مراعاة التخفيف في صلاة القيام بما لا تتجاوز نصف ساعة، ويتم السماح للسيدات بالصلاة في العشاء والقيام بشرط وجود مشرفة أو واعظة تابعة للأوقاف وتطبيق الشروط السابق ذكرها.