وجه الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، تحذيرا بحدوث زلزال قوي تصل قوته ما بين إلى 5 إلى 6 درجات على مقياس ريختر خلال الأسبوع المقبل في إندونيسيا، وذلك بعدما حدثت ظاهرة كسوف الشمس الشهر الجاري في الـ 8 من أبريل الجاري، وضربت الزلازل والبراكين مناطق من العالم.
وعادة ما يرجح العلماء بأي كسوف كلي للشمس بحدوث كوارث بعدها، حيث فجر أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، مفاجأة تؤكد على حدوث زلزال قوي في إندونيسيا، مضيفا “عندما يكون القمر والشمس في خط واحد مع الأرض تحدث قوة جذب للأرض من الطرفين، وهنا تتعرض الأرض لقوة جذب كبيرة وتسمى المد وتكون كبيرة ومؤثرة بل وعنيفة”.
وأضاف شراقي في تصريحات صحفية، أن الأعاصير والفيضانات ليس مرتبطة بظاهرة الكسوف وما حدث في بعض المدن مثل دبي قبل أيام وليبيا قبل شهور كان مرتبط بارتفاع درجة الحرارة لمياه البحر والمحيطات وبخر المياه وليس الكسوف، مضيفا أن ” الزلازل مثلا تحدث نتيجة التغير في الصفائح التكتونية للأرض ووجود الفوالق وليس نتيجة قوة جذب الأرض الناجمة عن الكسوف”.
وأشار أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، إلى أن حسب التغيرات والتنبؤات، يمكن التوقع بحدوث زلزال في منطقة معينة مثل إندونسيا حيث يتوقع ذلك بنسبة 90% حدوث زلزال فيها الأسبوع المقبل، وبدرجة لا تقل عن 6 درجات على مقياس ريختر، ويتوقع سقوط أمطار في بعض المناطق في أفريقيا.
وتابع شرقي في تصريحه أنه ” يتوقع حدوث زلازل بنسبة 100% في المحيط الهادي الأسبوع المقبل، وفقا لما تم رصده من تغيرات في القشرة الأرضية، والنشاط اليومي لحركتها، خاصة أنها مناطق نشطة زلزاليا، مؤكدا أنهم مستعدون هناك لهذا الأمر بالفعل مثلما حدث مؤخرا في تايوان وكانت الاستعدادات للزلازل قوية ولذا كانت خسائره قليلة لا تذكر ولم ينجم عنه سوى وفاة 13 شخصا فقط”.