“اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ” .. دعاء يوم عاشوراء مكتوب مستجاب وفضل صيام اليوم

بالتزامن مع بداية كل عام هجري، يأتي يوم عاشوراء في اليوم العاشر من محرم، وهو اليوم الذي صام به موسى عليه السلام شكرا لله على نجاته وقومه، وعنه فقد صام نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وقال لليهود “أنا أولى منكم بموسى” وأصبحت سنة عن الرسول صلوات الله عليه وسلم تسليمًا كبيرًا، ويتساءل عدد كبير من المسلمين عن دعاء يوم عاشوراء المستحب في هذا اليوم العظيم، وفضل صيام يوم عاشوراء، إليكم المزيد من التفاصيل.

دعاء يوم عاشواء مكتوب مستجاب

من المقرر أن يأتي يوم عاشوراء لهذا العام في يوم الاثنين الموافق الثامن من أغسطس، وهو اليوم المزامن ليوم 10 من محرم، وهو يوم عاشوراء.

تختلف مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء من الدولة إلى الدولة الأخرى بين المسلمين، إلا أن المشترك بين المسلمين على مستوى العالم العربي والإسلامي هو التجلي إلى الله سبحانه وتعالى والدعاء لله عز وجل بقول دعاء يوم عاشوراء.

“اللهم إني أسألكَ بحق محمد وآل محمد عليك أن تصلي على محمد وآلِ محمد، وأن تجعل النور في بصرِي، والبصيرة في دِينِي، واليقين في قلبي، والإخلاص في عملي، والسلامةَ في نفسي، والسعَةَ فِي رزقي، والشكر لك أبدا ما أبقيتنِي”

دعاء يوم عاشوراء مستجاب

يمكن للمسلم الدعاء لله في أي وقت كيفما يريد، ويفضل الدعاء لله والمسلم على وضوء وفي أوقات الصلاة، وقبل آذان المغرب أثناء الصيام وقبل الإفطار.

ومن بين الأدعية التي يمكن قولها في هذا اليوم:

• “اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت”.
• “اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ الْيُسْرَ بَعْدَ الْعُسْرِ، والْفَرَجَ بَعْدَ الْكَرْبِ، والرَّخاءَ بَعْدَ الشِّدَةِ، اللّهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ، لا إله إلّا أنتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إلَيْكَ.”

• “اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنياي وأهلي ومالي اللَّهمَّ استُرْ عَوْراتي وآمِنْ رَوْعاتي اللَّهمَّ احفَظْني مِن بَيْنِ يدَيَّ ومِن خَلْفي وعن يميني وعن شِمالي ومِن فَوقي وأعوذُ بعظَمتِكَ أنْ أُغتالَ مِن تحتي”.

فضل صيام يوم عاشوراء

صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب العام الذي قبله، وهذا حسب ما ورد في قول الرسول صلى الله عليه وسلم:

(صيامُ يومِ عاشوراءَ، أَحتسبُ على اللهِ أن يُكفِّرَ السنةَ التي قبلَه)

هذا وقد أوصى رسولنا الكريم بصيام التاسوعاء من شهر محرم، فقد قال: (لئن بقِيتُ إلى قابلٍ لأصومَنَّ التاسعَ).