المغرب تسجل أول حالة وفاة من متحور أوميكرون.. الحذر واجب

أفادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، اليوم الثلاثاء، بتسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا اوميكرون، وقال معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، في بيان صحفي نصف شهري، إن عدد الوفيات المرتبطة بالوباء بدأ في الارتفاع تدريجياً، مشيراً إلى أن طاف أوميكرون قد بدأ لتنتشر في المغرب وتسيطر الآن على العدد الإجمالي للإصابات.

وقال “هناك سبع حالات تم التحقق منها لطفرة أوميكرون في أقسام الإنعاش”، مضيفًا أن أول حالة وفاة مع هذا المتحور الجديد كانت لامرأة تبلغ من العمر 67 عامًا تعاني من مجموعة من الحالات المزمنة التي لم تتلق الجرعة الثالثة من. تلقيح.

معلومات عن Omicron

يُجري الباحثون في جنوب إفريقيا وحول العالم أبحاثًا لفهم السمات العديدة لطفرة أوميكرون بشكل أفضل، وسيواصلون توصيل النتائج فور توفرها.

مستوى الانتقال: من غير الواضح ما إذا كان أوميكرون أكثر قابلية للانتقال (أي إذا كان يمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر بسهولة أكبر) من الأخرى، بما في ذلك متحولة دلتا. في مناطق جنوب إفريقيا المصابة بهذه الطفرة، زاد معدل حدوث الأمراض المؤكدة مُخْتَبَرِيًّا، لكن الدراسات الوبائية لا تزال مستمرة لتحديد ما إذا كان هذا بسبب أوميكرون أو لأسباب أخرى.

شدة المرض: من غير الواضح ما إذا كانت الإصابة بطفرة OMICRON أكثر شدة من الإصابة بطفرات متحولة أخرى، مثل طفرة دلتا. وفقًا للإحصاءات الأولية، زادت جنوب إفريقيا من معدلات الاستشفاء، ولكن يمكن أن يُعزى ذلك إلى زيادة العدد الإجمالي للعدوى بدلاً من عدوى أوميكرون.

لا يوجد حَالِيًّا أي دليل على أن الأعراض المرتبطة بالأوميكرون تختلف عن الأعراض المرتبطة بالتغيرات الظافرة الأخرى. كانت الإصابات الأولى التي تم الإبلاغ عنها في الغالب بين الطلاب الجامعيين- وعادة ما تكون الأعراض أكثر اعتدالًا بين الشباب ولكن قد يستغرق الأمر عدة أيام إلى أسابيع لتحديد شدة أعراض طفرة omicron. يمكن أن تسبب جميع طفرات فيروس COVID- 19، بما في ذلك طفرة الدلتا المهيمنة عَالَمِيًّا، مرضًا خطيرًا وحتى الموت، خاصةً في أكثر الفئات ضعفاً، وبالتالي فإن الوقاية هي الخيار الأفضل دائمًا.