حكم الشرع في الحصول على أجر مقابل قراءة القرآن في الجنائز؟ رد هام من الإفتاء والأدلة من السنة

يلجأ العديد من المواطنين إلى دار الإفتاء المصرية من أجل الاستفسار عن أمر ما أو قضية دينية تؤرق مضاجعهم ويخافون الوقوع في المحرمات أوالمعاصي، والوقوع في الشبهات، ومن بين الأسئلة الواردة إلى دار الإفتاء هو سؤال حكم الشرع في أخذ أجر مقابل قراءة القرآن في الجنائز، لتخرج الدار وتوضح على موقعها الرسمي على موقعها الإلكتروني حول حكم الشرع في أخذ أجر مقابل قراءة القرآن في الجنائز؟

حكم الشرع في أخذ أجر مقابل قراءة القرآن في الجنائز؟

وفي رد على سؤال حكم الشرع في أخذ أجر مقابل قراءة القران في الجنائز، أوضحت دار الإفتاء أنه يجوز للفرج الحصول على أجر مقابل تعليم كتاب الله، تعليمًا وقراءةً وإقراءً ورقيةً، ونحو ذلك، واستشهدت دار الإفتاء المصرية عن الحديث الوراد عن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مَرُّوا بِمَاءٍ، فِيهِمْ لَدِيغٌ أَوْ سَلِيمٌ، فَعَرَضَ لَهُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ المَاءِ، فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ، إِنَّ فِي المَاءِ رَجُلًا لَدِيغًا أَوْ سَلِيمًا، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ عَلَى شَاءٍ، فَبَرَأَ، فَجَاءَ بِالشَّاءِ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَكَرِهُوا ذَلِكَ وَقَالُوا: أَخَذْتَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، حَتَّى قَدِمُوا المَدِينَةَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخَذَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللهِ رواه البخاري.

آيات الرقية الشرعية
المصحف الشريف

رأى الإفتاء في الحصول على أجر مقابل قراة القرأن في الجنائز

وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن المذهب المالكي والشافعي أخذ بهذا الرأى، وهو الرأي المعتمد في الفتوي، فيجوز الاستئجار على قراءة القرآن، وأخذ الأجرة عليها، وتابعت دار الإفتاء أن العلامة الصاوي أجاز الإجارة عليها، فيما ذكر ابن فرحون، أنه لا حرمانية في الإجارة على قراءة القرآن لافتًا إلى أنه مبني لوصول ثواب القرآن لمن قرئ لأجله كالميت