كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن آخر تطورات الدراسات التي يجريها حول تكرار ظاهرة خروج “ألسنة نيران ولهب” من باطن الأرض بإحدى قرى الوادي الجديد للعام الرابع على التوالي، حيث يحاول المعهد من خلال تلك الدراسات توضيح سبب الظاهرة وكيفية التعامل معها في ظل تخوف الأهالي من وقوع مخاطر بسببها خلال الفترات المقبلة.
قصة ألسنة النيران واللعب التي تخرج من باطن الأرض
وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الدكتور جاد القاضي، أن الدراسات تتواصل على مسألة رصد نشاط ملحوظ لظهور ألسنة لهب في مناطق متفرقة بقرية الهنداو في محافظة الوادي الجديد.
التأثيرات السلبية لظاهرة خروج الأدحنة بالوادي الجديد
ولفت إلى أن الظاهرة تتمثل في خروج نيران حمراء اللون وزرقاء ودخان كثيف مع ظهور جمرات على سطح الأرض بلون أزرق في الفترة المسائية، مع تحولها تدريجيًا إلى اللون الأحمر الدموي، مبينًا أن الظاهرة تؤثر على من يستنشق تلك الأدخنة بشكل مباشر في وقت خروجها لكن ليس لها تأثيرات أخرى حتى الآن إلا أن الأمر يحتاج لدراسة عميقة.
فريق بحثي ينظر في أسباب الظاهرة
وكشف عن قيام فريق بحثي من المعهد بزيارة جديدة الأسبوع المقبل لاستكمال باقي الدراسة وتحديد سبب تلك الظاهرة وكيفية التعامل معها، متوقعًا أن يتم التوصل لتحديد أسباب لهذه الظاهرة قريبًا خاصة أن المعهد قام بإرسال العديد من البعثات البحثية للمنطقة.
آخر ما توصلت إليه الدراسات في الظاهرة الغريبة
وشدد على أن الدراسات حددت حتى الآن التراكيب التحت سطحية بمنطقة الانبعاثات، بالإضافة إلى تحديد عدد من الفوالق التحت سطحية، مع إجراء التحاليل الكيميائية للتأكد من وجود بعض العناصر والأصول العضوية لمصدر الانبعاثات، إلى جانب رصد النشاط الزلزالي الذي جرى تسجيله بالمنطقة.