حذر المتحدث باسم وزارة الصحة، الدكتور حسام عبدالغفار، من التعامل مع الشخص الذي انتحل صفة أخصائي علاج طبيعي الشهير باسم “سمكري البني آدمين” رغم خروجه بكفالة على ذمة القضية التي كان محبوسًا بسببها، داعيًا إلى عدم استضافته في المنازل للقيام بعمليات علاج طبيعي؛ كون ذلك يشكل خطرًا على حياة المواطنين ويُعد مخالفًا للقانون.
قصة سمكري البني آدمين
وجرى إخلاء سبيل المتهم يوسف خيري يوسف الشهير بلقب “سمكري البنى آدمين” بعدما جرى حبسه بقرار من النيابة العامة على ذمة التحقيقات بتهم النصب والاحتيال، بالإضافة إلى ممارسة نشاط طبي دون مؤهل أو ترخيص.
الصحة تراقب نشاطات سمكري البني آدمين
وقال عبدالغفار، إن خروج “سمكري البنى آدمين” لا يعني حصوله على البراءة لكن اتهامه مستمر وجرى إخلاء سبيله على ذمة القضية، مشيرًا إلى أن الجهات المعنية راجعت أحد الأماكن التي كانت تجرى فيها تلك العلاجات ووجدته مغلقًا ولم يتم فتحه بعد، لكن الوزارة تواصل مراقبة أي تحركات خارجة عن القانون ممن يدعون ممارستهم العلاجات الطبيعية.
ولفت إلى أنه لا يوجد مقر ثابت لممارسة أكاذيب هذا المتهم، لكنه يواصل الترويج لنفسه عبر مواقع التواصل الاجتمعي دون أن يعلن حتى الآن عن عنوان يمارس فيه أعماله، مشددًا على أن الجهات المعنية ستتعامل بشدة مع محاولاته فتح أماكن علاجات وستقوم بإغلاقها.
ودعا المواطنين إلى عدم استقبال هذا المُعالج في المنازل كونه مُتهم ببعض القضايا ولم تثبت حتى الآن براءته من التهم المنسوبة له ولابد من انتظار كلمة القضاء في تلك الوقائع.
وكانت مباحث الأموال العامة بمشاركة النقابة العامة للعلاج الطبيعي، قد أغلقت عيادة “سمكري البني آدمين” مع إصدار تحذير للجميع بعدم التعامل معه لحين الفصل في عدد من القضايا المتهم بها.