كشفت دار الإفتاء المصرية، من خلال خدمة البث المباشر التي تعرضها على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الشروط التي يجب توافرها لجمع الصلاة تقديما أو تأخيرا، حيث شرع الله عز وجل للمسلم أن يجمع صلاته قبل حلولها أو يجمعها بعدها متأخرا وذلك في بعض الحالات، وذلك من رحمة الله بالمسلمين.
شروط جمع الصلاة
وأوضخ الدكتور محمود شلبي أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، شروط جميع الصلاة تقديما أو تأخيرا، حيث يشترط أن تكون هناك نية الجمع فعندما يحين صلاة الظهر ينوي المسلم الجمع مع صلاة العصر، وثاني هذه الشروط الترتيب بحيث يصلي الظهر أولا ثم صلاة العصر ثم صلاة المغرب والعشاء، وثالث الشروط هو الموالاة بين الصلاتين، بحيث تصلي معا بشكل متوالي ولا يجوز أن يكون فاصل
أما جمع التأخير، فأشار أمين الفتوي، إلى أنه يشترط فيها شرط واحد وهو نية الجمع، فعند أذان الظهر مثلا ينوي المسلم جمعه مع العصر ولا يشترط أن يكون هناك ترتيب أو موالاة.
طريقة قصر الصلاة
شرع الله سبحانه وتعالي للمسلم ان يصلي في حالة السفر صلاة القصر، وتكون فيها الصلوات المفروضة الرباعية ركعتين فقط، وهي صلاة الظهر والعصر والعشاء، ولا يجوز القصر في صلاتي المغرب أو الفجر، وذلك مصداقا لقول الله تعالي: “وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا”، ومصداقا عن الحديث الذي رواه أبو جيحفة رضي الله عنه حيث قال: “خَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالهَاجِرَةِ، فَصَلَّى بالبَطْحَاءِ الظُّهْرَ والعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ، ونَصَبَ بيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةً وتَوَضَّأَ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَتَمَسَّحُونَ بوَضُوئِهِ”.