فجرت دراسة صينية جديدة، مفاجأة حول السبب الرئيسي الذي جعل متحور “أوميكرون” بمثابة سلالة غامضة لدى العلماء، خاصة وأنه يُصيب مكان مختلف في رئة الإنسان مما يجلعه قادرًا على التكاثر بصورة أكبر من أي سلالات أخرى ظهرت لفيروس “كورونا” قبل ذلك.
وكشفت الدراسة، عن قدرة متحور “أوميكرون” على التكاثر 70 مرة أسرع في أنسجة الشعب الهوائية البشرية، وذلك بالمقارنة مع سلالة “دلتا” التي ظهرت قبل ذلك لفيروس “كورونا” وتستمر في الانتشار.
سر غموض “أوميكرون”
وشددت على أن متحور “أوميكرون” يستطيع بصورة كبيرة الانتشار داخل الجهاز التنفسي العلوي، إلا أنه أقل كفاءة بعشر مرات من السلالات السابقة في التأثير على الجهاز التنفسي، منوهةً إلى أن “أوميكرون” لديه القدرة على خداع السطر الأول من الدفاعات البشرية أو كذلك الناتجة عن الإصابة بعدوى سابقة من الفيروس.
أعراض متحور “أوميكرون”
وأشارت إلى أن المتحور يتسبب في التهابات خفيفة جديدة لدى الأشخاص الذين تناولوا جرعتين فقط من اللقاح، وذلك بالتزامن مع انتشار المتحور بسرعة غير مسبوقة مقارنة بأنواع السلالات الأخرى التي ظهرت في السابق.
انتشار أوميكرون حول العالم
ويعد متحور “أوميكرون”، هو أحدث متحور من فيروس كورونا حيث جرى اكتشافه لأول مرة منذ 3 أسابيع في جنوب إفريقيا، قبل أن ينتشر في عدد كبير من البلدان في العالم بينها دول عربية وأروبية.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أكدت أن متحور “أوميكرون” بحسب البيانات التي توصل إليها حول العالم حتى الآن هو أكثر قابلية للانتشار وانتقال العدوى بالمقارنة مع المتحورات الأخرى، حيث شددت على أن متحور “دلتا” هو المنتشر حاليًا حول العالم لكن ما يجرى بذله من جهود لمكافحة “متغير دلتا” سيتم الاستفادة منه في مواجهة “أوميكرون”.