تعتبر أدوية ارتفاع الكوليسترول “الستاتين” من الأدوية التي تستخدم كثيرًا مع التقدم بالعمر؛ حيث أنها تحمي بشكل كبير من تصلب الشرايين والذبحة الصدرية، وغيرها من الأمراض المرتبطة بالقلب، وعلى الرغم من فوائدها إلا أنها أحيانًا تكون ضارة وقد تتسبب في تلف أحد أجهزة الجسم الحيوية، وهذا ما أكدته هيئة الدواء المصرية، موضحة أنه يجب التعامل مع هذه الأدوية بحذر واستخدامها وفقًا لشروط معينة، مثل عدم وجود حمل أو رضاعة.
تعليمات هيئة الدواء لاستخدام أدوية الكوليسترول
- في حالة الحصول على نوع الدواء الذي يحتوي على مادة “سيمفاستاتين- ولوفاستاتين – فلوفاستاتين- روزفاستاتين- اتورفاستاتين”، يجب تناوله ليلًا فقط.
- في حالة عدم الحصول على الجرعة، لا يجب تناولها في وقت آخر والأفضل انتظار موعد الجرعة الثانية.
- يجب عدم استخدام أدوية ارتفاع كولستيرول الدم طوال فترة الحمل والرضاعة؛ لأنها تزيد من إصابة الجنين بالتشوهات.
- في حالة وجود مشاكل في الكبد، يجب عدم الحصول على أدوية علاج الكوليسترول؛ لأنها تتسبب في حدث تلف بالكبد، ويفضل في هذه الحالة زيارة الطبيب للحصول على الدواء المناسب للحالة الصحية.
- عند الإصابة بتلف العضلات أو وجود احتمالية زائدة لذلك، يجب تجنب أدوية الكوليسترول لأنها تزيد من الألم في العضلات.
- يجب عدم استخدام أدوية الستاتين إلا بعد زيارة الطبيب لمعرفة النوع المناسب للجسم، لأن الحالة الصحية تتحكم كثيرًا في نوع العلاج.
- في حالة عدم القدرة على زيارة الطبيب، يجب الاستفسار عن الدواء من الصيدلي قبل الشراء.
الدواء تحذر من حقنة البرد
وكانت قد حذرت هيئة الدواء مؤخرًا من حقنة البرد التي يطلق عليها “الحقنة السحرية”؛ حيث أنها تحتوي على مسكن للألم وكورتيزون ومضاد حيوي، وبذلك تؤثر بشكل سلبي على الجسم، لأن المضاد الحيوي لا يستخدم لعلاج نزلات البرد، واستخدام الكورتيزون دون داعي له أضرار عديدة، ومنها التسبب في ضعف المناعة، ولذلك يجب الحصول على أدوية البرد العادية وليس الحقنة.