سفاح الاسماعيلية “عاجل” تفاصيل جديدة تكشفها التحقيقات في القضية التي هزت الرأي العام

قضية هزت الرأي العام وأثارت الغضب في كافة ربوع الجمهورية، عندما قام شخص وُصف بأنه مختل بقتل أحد المارة وفصل رأسه عن جسده بعد طعنة عدة طعنات أدت إلى وفاته في الحال، وقد كثرت الأقاويل والمبررات حولدوافع سفاح الإسماعيلية في ارتكاب جرائمه، وحول سرّ خوف الأهالي منه أثناء ذبحه للضحية على الملأ في الشارع.

تفاصيل جديدة تكشفها التحقيقات في قضية سفاح الإسماعيلية

كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة من خلال دراسة أحداث الواقعة وسؤال الشهود ومعارف الجاني، واعترافات المتهم نفسه تفاصيل جديدة بل وصادمة للجميع حول الأسباب والدوافع وراء ارتكاب جريمة سفاح الإسماعيلية،  حيث أقر المتهم في اعترافه بأن دوافعه الرئيسية التي أدت إلى ارتكاب تلك الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام في جميع أنحاء مصر هو مساومة الضحية له لممارسة الشذوذ الجنسي معه.

سفاح الإسماعيلية يكشف عن سبب ارتكابه للجريمة

كشف المتهم والمعروف إعلانيا باسم سفاح الاسماعيلية عن أسباب ودوافع ارتكابه لتلك الجريمة، ويدعى المتهم عبد الرحمن نظمي وشهرته عبد الرحمن “دبور”، و قد ارتكب جناية القتل بالعمد مع سبق الإصرار والترصد بالإضافة إلى التمثيل بجثمان الضحية محمد صادق 42 سنة،  حيث التف المتهم خلف الضحية وانهال عليه بعدة طعنات متفرقة بواسطة سكينا حاداًفيما  بين منطقة  الصدر والبطن والعنق ما أودى بحياته في الحال، ولم يكتفي الجاني بهذا الحد بل قام بذبح ضحيته وفصل رأسه عن جسده أمام جميع المارة في الشارع.

وكشفت التحقيقات مع سفاح الإسماعيلية سر تخوف المارة في الشارع من الاقتراب منه أثناءحمله رأس الضحية في كيس أسود، إذ أوضح  أنه كان يحمل مسدسا لبث الرعب بين المارة حتى  لا يقتربوا منه، وقد وثقت كاميرات المراقبة جريمته بالكامل.