منذ عدة ساعات ولم يتوقف الحديث عن الطفل الباكي مع عمرو الليثي، حيث تفاعل عدد كبير جداً من المواطنين مع المأساة المؤلمة التي تعرض لها الطفل محمود 14 سنة، والذي كشف عنها خلال ظهوره مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج«واحد من الناس» بعد أن توفى والده و تخلت عنه والدته وزواجها من رجل آخر.
تفاصيل حول قصة ومأساة محمود
يحكي الطفل الباكي “محمود” خلال حلقة البرنامج أن والدته كانت قد انفصلت عن والده قبل وفاته بـ7 سنوات، وتابع في حديثه قائلاً أن أمه تركته ولم تسأل عنه بعد وفاة والدهفعاش مع عمه، ولكنه اشتاق إلى حضنها فذهب إليها وفوجئ برد فعلها برفضها لمقابلته، وقالت لعمه نصاً (محمود بعتبره مات ولو كان تاعبكم ارموه في الشارع مفيش عندي مشكلة)».
وواصل محمود سرد حكايته حيث قال أنه عاش فتره عند أخواله ولكنه تركهم عندما تعدوا عليه بالضرب، وجدير بالذكر أنه خلال أحداث الحلقة المؤلمة التي عرضها عمرو الليثي حاول التواصل مع والدة الطفل محمود ولكنها رفضت الرد على المكالمة.
قصة محمود تشعل مواقع التواصل الاجتماعي وهجوم شديد على والدة الطفل
بعد أحداث الحلقة ودموع محمود التي انهمرت بشدة أثار تعاطف الملايين وبالفعل هاجم عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والدته، وحاول الكثير استضافته والتكفل به، وأشارت الدكتورة زينة زقزوق، مدير إحدى مؤسسات الإيواء، إن الطفل يوجد في مجمع رعاية الأطفال والكبار حاليا بمنطقة الصيادين.
وأضافت الدكتورة زينة أنه تم استضافة محمود في الدار منذ 15 يوما، حيث كانت حالته الصحية والنفسية سيئة جدا ويعاني من الزائدة الدودية واشارت إلى أن الطفل خضع لجراحة عاجلة، وبدأت حالته النفسية في التحسن بشكل بطئ، مؤكدة أن الزيارات ممنوعة عنهحتى تتحسن حالته النفسية التي مازالت متأثرة حتى الآن.