“أغلى من الذهب”رجل يحتفظ بصخرة عمرها أكثر من 4مليار عام..تعرف عليها

أحيانا يمتلك الشخص منا أشياء ثمينة ولكن لا يعرف قدرها وخاصة الأشخاص الذين ينقبون عن الأحجار والمعادن الثمينة ففي إحدى الدول وبالتحديد في عام 2015 اكتشف رجل يعمل بالتنقيب عن المعادن صخرة كبيرة  في حديقة بأستراليا عن طريق جهاز التنقيب عن المعادن،ووصف هذا الرجل الصخرة بأنها شيء غير مألوف على الإطلاق حيث كان لونها يميل إلى الأحمر ومغمورة في بيئة طينية صفراء.

أخذ الرجل صخرته الغريبة وذهب إلى بيته وحاول تكسيرها بكافة الطرق والمعدات الا أن محاولاته باءت بالفشل ظانا أنها من الذهب الخالص وأنه سيبقى من الأثرياء،خاصة أنها كانت تقع بالقرب من منطقة تدعى جولد فيلدرز والتي عثر فيها على الكثير من الذهب في القرن قبل الماضي،لكن لم يستطع الرجل فتح أو كسر الصخرة .

وقد نشرت مجلة علمية تدعى”sciencealert” أن هذا الرجل اكتشف  بعد سنوات أن هذه الصخرة التي امتلكها الرجل وعجز عن فتحها،هي بمثابة كنز كبير، حيث أكد العلماء بعد سنوات أنها كانت نيزك نادر جدا،وقد اتخذت هذا الشكل المنحوت نتيجة دخولها إلى الغلاف الجوي ونحتها من الجو،واكتشف الرجل هذا بعدما أخذ صخرته الغريبة إلى متحف ملبورن ليتعرف على طبيعتها وهناك اكتشف أنه نيزك عمره 4مليار و600 مليون سنة وأطلق عليه العلماء اسم “ماريبورو” نسبة إلى المدينة القريبة من مكان العثور عليه،ويبلغ وزنه 17 كيلو جراما.

النزيك يحتوي على كمية كبيرة من الذهب

وعند فتح الصخرة وأخذ قطعة صغيرة منها يمكن مشاهدة القطرات المتبلورة الصغيرة من المعادن الموجودة فيها، والتي تسمى الغضروف،ويوضح العلماء أن هذا النيزك على الأرجح واحد من حزام الكويكبات الموجودة بين المريخ والمشتري، وقد تم دفعه للخارج من قبل بعض الكويكبات التي اصطدمت ببعضها البعض، ثم اصطدمت يومًا ما بالأرض” ويرجح الباحثون أنه يحتوي على الكثير من الذهب إلا أنه يقدر بأغلى من الذهب من الناحية العلمية والبحث العلمي حيث أنه واحد من 17 نيزكا فقط تم تسجيلها على الإطلاق في ولاية فيكتوريا الأسترالية، وهو ثاني أكبر كتلة غضروفية تم اكتشافها.