أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم في جمهورية مصر العربية على أن قرار تأجيل الدراسة أو تعليقها نتيجة لظهور متحور جديد من فيروس كورونا المستجد ليس مختص بالوزارة، وإنما وزارة الصحة هي المسؤولة عنه بشكل مباشر، نتيجة لتقييم الأوضاع داخل البلاد، من خلال مدى انتشار الفيروس، وأكد من خلال مداخلة هاتفية في أحد البرامج الحوارية على أن ذلك الأمر مبكراً للغاية، نظراً لأن دور الوزارة يكمن في تقديم الخدمات التعليمية فقط، مهما كانت الظروف المنتشرة داخل البلاد.
الكشف عن حقيقة تأجيل الدراسة
أكد شوقي على أن جميع الإجراءات الخاصة بتعليق العملية الدراسية خاصة باللجنة العليا لإدارة الأزمات بالتعاون مع وزارة الصحة، وأشار إلى أن المتحور الجديد مازال حديث الظهور، وفي حالة تعليق العملية الدراسية سوف يعاني الطالب من صعوبة في سير التعليم له، ومن الكافي الفترة التي توقفت فيها الدراسة، والتي كان لها تأثير بالغ على الطلاب، مع العلم أن الوزارة تعمل في الوقت الحالي على اتباع العديد من الإجراءات الاحترازية التي تساهم في حماية الطلاب من خطر العدوى، أو انتشار الإصابات.
استعدادات الوزارة للتصدي لفيروس كورونا
أكدت وزارة التربية والتعليم على ضرورة حصول جميع العاملين في المنظومة التعليمية على لقاح فيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال الوحدات المتنقلة الموجودة في جميع أنحاء الجمهورية، مع العلم أن أي طالب تظهر عليه الأعراض، يتم فصله على الفور وتحويله إلى المستشفى لتوقيع الكشف الطبي عليه، والبت في أمره، وفي حالة الاشتباه أو التأكيد على إصابته، يتم عزله في المنزل لمدة أسبوعين، حتى يشفى تماماً، والبدء في فحص الطلاب المخالطين له، للحد من خطر انتشار العدوى بين الطلاب داخل المدرسة، حرصاً على صحتهم.