أعلن نقيب الفلاحين حسين أبو صدام في تصريحات له عن انخفاض سعر الطماطم بالمقارنة بما تتكلفه من مصروفات للإنتاج هو أمراً يسبب الخراب والخسارة لبيوت المزارعين، مشيراً إلى أن قفص الطماطم الذي يزن نحو 22 كيلو جرام مطروح في الأسواق الآن بقيمة ثلاثون جنيه بالمزرعة، على أن سعره خلال العام الماضي وفي نفس التوقيت كان بقيمة مائة وسبعون جنيه أي أن قفص الطماطم انخفضت قيمته إلى مائة وأربعون جنيه بالمقارنة بالعام الماضي.
نقيب الفلاحين يكشف سبب انخفاض سعر الطماطم بالأسواق
وأضاف نقيب عام الفلاحين أن سعر كيلو الطماطم حالياً بالأسواق المحلية يتراوح ما بين جنيه ونصف إلى ثلاثة جنيهات في سعر الجملة، أما عن سعر التجزئة فهو يتراوح ما بين اثنان ونصف إلى أربعة جنيهات للكيلو جرام، بالإضافة إلى أن الفلاح يضطر إلى بيع كيلو جرام من الطماطم بسعر يتراوح من جنيه وجنيه ونصف في المتوسط إلى 2 جنيه، بينما يتكلف الفدان الواحد لزراعته بمحصول الطماطم إلى خمسون ألف جنيه، وتتراوح إنتاجيته ما بين 15 إلى 20 طن من محصول الطماطم، بما يعنى أن تكلفه الإنتاج أعلى بكثير من سعر البيع.
وأشار نقيب الفلاحين أن انخفاض سعر الطماطم يمكنه أن يؤدي إلى خسائر فادحة يتحملها المزارعين كما أن هذا الانخفاض في السعر سوف يؤثر بالتالي في محصول العروة الحالية وهي زراعة الطماطم تحت اقبيه من البلاستيك أو تحت الصوب لكي تقيها من البرد والصقيع لكي تتمكن من النمو، وهو ما يعني أن خسارة الفدان الواحد لا تقل عن عشرون ألف جنيه، موضحا أن السبب وراء انخفاض سعر كيلو الطماطم راجع إلى تداخل العروات في العديد من المحافظات إضافة إلى تمام نجها في وقت واحد.