بالرغم من الملك توت عنخ آمون جلس علي عرش مصر بعمر الـ 9سنوات، و توفي وهو في عمر 19 عام، و ، إلا أن هذه ليست الأسباب الوحيدة لشهرته، وهناك العديد من الأسباب الأخرى وراء شهرته، أهمها أنه تم الكشف عن مقبرته كاملة وهي تحتوي علي 358 قطعة ذهبية كاملة دون أن تتعرض لتلف، وزواج أرملته من وزيره السابق وتنصيبه ملكا لمصر، مما جعل البعض يعتقد أنه قد تم تدبير مؤامرة لقتله، خاصة أنه قد تم العثور علي آثار لكسور علي عظمة فخده و جمجمته .
مقبرة الملك توت عنخ آمون
تم الكشف عن مقبرة الملك توت عنخ آمون في عام 1992، علي يد عالم الآثار هوارد كارتر، حينما كان يحفر في وادي الملوك ولم يقم بفك ختم المقبرة إلا بوجود شهود، وتم مشاهدة المقبرة كاملة في 17 فبراير 1923، و زامن اكتشاف المقبرة عدد من الحوادث مع مكتشفي المقبرة و بعض الشهود، مما جعلت الشائعات تتردد أن السبب في ذلك هي لعنة الفراعنة .
سر الألغاز الأسطورية للملك توت عنخ آمون
يحاول الكثير من علماء الآثار كشف النقاب عن العديد من أسرار الملك توت عنخ آمون، والتي ارتبطت باكتشاف مقبرته، و حل ألغازها التي شغلت المهتمين والباحثين بالآثار، وتناول موقع ” إكسبريس” بعض أسرار و ألغاز الملك توت عنخ آمون، ومحاولة حلها، ومن أهم هذه الألغاز:
- اللعنة : تم نشر شائعة اللعنة علي فرعون مصر بعد أن حدثت العديد من الحوادث الغريبة تزامنا مع الكشف عن المقبرة، ومنها التهام الكوبرا لطائر الكناري الخاص بمكتشف المقبرة، يوم كسره لغطاء نعشه الجنائزي، كما توفي جورج هربرت وهو أحد شهود إزاحة الستار عن المقبرة، و لكن تم الكشف عن أن سبب وفاته الحقيقي هو إصابته بالالتهاب الرئوي، كما تم التأكيد علي أن وفاة الـ 8 من شهود افتتاح المقبرة هو بسبب الأمراض المنتشرة في هذا الزمن
- الغرفة المخفية: منذ الكشف عن مقبرة الملك توت عنخ آمون انتشرت شائعات بأن له غرفة سرية تشبه مقبرته الذهبية و أنها مليئة بالقرابين الذهبية والمصنوعات اليدوية، و أنها بهيكل المقبرة الأساسي، و تم الإعلان لاحقا أن هذه الغرفة غير موجودة، ولم تعثر الآثار علي أي دليل لوجود الغرفة
- أصل ونسب الملك، مازال البحث جاريا عن أصل الملك توت عنخ آمون لكن علماء الآثار أشاروا إلي أن ولد بصورة طبيعية، وغالبا والديه أبناء عم
- أسفل السطح، نجح خبراء الآثار في الكشف عن غرفة الملك توت عنخ آمون، وبالكشف علي حمضه النووي في 2010 اكتشف العلماء أنه كان يعاني من اضطرابات في النمو ومشاكل في العظام، كما أنه عاني من الملاريا
- العبادة، عبد الملك توت عنخ آمون إلهين في حياته، حيث كان في البداية يحمل اسم ” توت عنخ آتون” أي الصورة الحية للإله آمون”، وهي ديانة ترمز لتوحيد الإله ، ثم بعد ذلك عاد إلي عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة