كشفت دار الإفتاء المصرية، حكم إخراج الزوجة زكاة المال إلى زوجها الفقير، وذلك ردا على سؤال ورد من سيدة متزوجة تقول فيها إن لها مالها الخاص وإمكانيات زوجها متوسطة تكفيهم للعيش، وهناك بعض المتطلبات التي يحتاجها الأطفال فهل يجوز لها أن تصرف من زكاة مالها على بيتها ولزوجها.
وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية على السؤال بقوله :” الإنسان إذا وجبت عليه الزكاة فهناك مجموعة من الأشخاص لا يمكن إعطائهم الزكاة من بينهم الأبناء والأصول الأب والأم والأجداد، لذلك لا يجوز لأن الزكاة لا تعطى للأصول ولا الفروع”.
وأضاف أمين الفتوى في رده أنه “يمكن في هذه الحالة للزوجة إعطاء الزكاة لزوجها لو كان فقيرًا وممن يستحق الزكاة أو عليه دين ومن الغارمين فتسلمه المال بنية الزكاة، ثم يتصرف فيه هو كيفما يشاء، ولكن لو أنفقت هي من نفسها لا تكون زكاة”.
حكم إخراج زكاة المال للجمعيات الخيرية
وكانت دار الإفتاء المصرية قد كشف أيضا عن حكم إخراج زكاة المال للجمعيات الخيرية التي تجري عمليات مجانا مثل القلب المفتوح لغير القادرين وتقدم العديد من التساؤلات، وذلك ضمن حملة اعرف صح التي أطلقتها دار الإفتاء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والتي تشمل الكثير من نواحي الحياة مثل الأخلاق والعبادات والمعاملات والأسرة وتهدف أيضا لتصحيح فتاوي التطرف والتشدد والإرهاب.
وأكدت دارة الإفتاء في ردها على تساؤل أحد المواطنين أنه يجوز إخراج زكاة المال إلى الجمعيات التي تعالج الفقراء والمحتاجين، والتي تجري عمليات جراحية طبية سواء في القلب أو غيرها من العمليات التي تخفف الآلام عن المسلمين الغير قادرين على هذه العمليات التي تكون باهظة الثمن.