الإفتاء تكشف حكم قضاء سنن الصلوات المفروضة الفائتة

كشفت دار الإفتاء المصرية، حكم قضاء السنن الفائتة للصلوات المفروضة، حيث قالت إنه من السنة المحافظة على أداء السنن الراتبة في الأوقات المحددة وفي حالة خروج وقتها يجوز للمسلم أن يقضيها بعد ذلك وذلك ضمن حملة اعرف صح التي أطلقتها الدار عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تضم العديد من الموضوعات في العبادات والمعاملات والأخلاق والأسرة وتصحيح فتاوى التطرف والإرهاب.

والسنن الرواتب هي سنن قبل أو بعد الصلاة حافظ الرسول صلى الله عليه وسلم على أدائها، واختلف العلماء حول عددها 12 ركعة أم 10 ركعات فذهب البعض أنها عشرة لقول عائشة رضي الله عنها:”كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي بَيْتِهِ قَبْل الظُّهْرِ أَرْبَعًا، ثُمَّ يَخْرُجُ فَيُصَلِّي بِالنَّاسِ ثُمَّ يَدْخُل فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، وَكَانَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ الْمَغْرِبَ ثُمَّ يَدْخُل فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، وَيُصَلِّي بِالنَّاسِ الْعِشَاءَ وَيَدْخُل بَيْتِي فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ”.

الإفتاء تكشف حكم قضاء سنن الصلوات المفروضة الفائتة
الإفتاء تكشف حكم قضاء سنن الصلوات المفروضة الفائتة

حكم تزوير شهادات لقاح كورونا

وكانت دار الإفتاء قد كشف حكم تزوير الشهادات المثبتة لتلقي لقاح فيروس كورونا المستجد، حيث أكدت أنه محرم شرعا لأنه اعتمد على الكذب واشتمل على مفاسد عدة، ويقع الإثم على صاحبها وعلى من زور الشهادة له، مشيرا إلى أن الإثم يقع على صاحب الشهادة المزورة لأنه وقع في كذب وإخبار بغير الحقيقة ويخالف لقول الله تعالي :﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ سورة التوبة 119، وهو أمر بالالتزام بالصدق في القول والعمل.

واستشهدت دار الإفتاء بحديث ابن مسعود رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتَب عند الله صديقًا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا”.

وقالت الإفتاء أن تقديم شهادات مزورة لتلقى اللقاح من باب التفريط الذي قد يلحق الضرر بالنفس أو ضرر للغير وهو مخالف لقول النبي صلى الله عليه وسلم:” لا ضرر ولا ضرار” رواه ابن ماجه.