“ذكر أم أنثى؟” .. تصريح قوي من الإتحاد الأردني بشأن التحقق من “جنس” لاعبة منتخب إيران

تداول الكثيرون من رواد مواقع التواصل الإجتماعي بالإضافة إلى بعض وسائل الإعلام أنباء عن مطالبة الاتحاد الأردني التحقق من هوية حارسة مرمى منتخب إيران للسيدات، وذلك بسبب تألق حارسة المرمى بشكل كبير في ركلات الترجيح بين المنتخبين، يأتي هذا بعد طلب رئيس الإتحاد الأردني، علي الحسين، بشكل رسمي فتح تحقيق للتأكد من جنس عدد من لاعبات المنتخب الإيراني.

علل الإتحاد الأردني طلبه الغريب بوجود سوابق بالفعل للمنتخب الإيراني للسيدات له بشأن تعاطي لاعباته للمنشطات وكذلك التلاعب في النوع والجنس، ففي عام 2015 تناقلت وسائل الإعلام الإيرانية، فضيحة رياضية بنشر أسماء 8 لاعبين ذكور مثلوا منتخب بلادهم للسيدات خلال الأعوام الماضية.

ونشر الاتحاد الأردني لكرة القدم اليوم بيانا على موقعه الرسمي للرد على كل ما تردد بشأن التحقق من جنس حارسة مرمى منتخب إيران للسيدات، فضلًا عن وصف البعض للطلب بأنه إهانة واضحة أو تقليل من شأن اللاعبة، وننقل لكم في هذا المقال نسخة من البيان المنشور.

نص البيان

“عطفاً على ما يتم تداوله في وسائل الإعلام وردود الأفعال وما تضمنته من تناقل معلومات مغلوطة حول طلب الاتحاد إجراء تحقيق عادل وشفاف من قبل الاتحاد الآسيوي، للتحقق من “جنس” إحدى لاعبات المنتخب الإيراني، بعد مباراتهم مع المنتخب الوطني للسيدات ضمن تصفيات كأس آسيا، يؤكد الاتحاد تمسكه بحقوقه كافة، ويود توضيح ما يلي:

لم يتلق الاتحاد الأردني لكرة القدم حتى الآن رداً رسمياً من الاتحاد الآسيوي حول نتائج طلب التحقيق. ويحترم الاتحاد الخصوصية الشخصية للجميع وهو ما دفعه لعدم تحديد أسم لاعبة معينة أو مركزها أو ما يشير إليها صراحةً أو بالمضمون، حفاظاً على السرية والخصوصية والبعد عن التشهير، بخلاف ما يتم تداوله من قبل بعض وسائل الإعلام.

إن الإجراء الذي تقدم به الاتحاد، يأتي لضمان حقوق المنتخب الأردني المشارك في البطولة وضمن ما كفلته تعليمات البطولة ذاتها. ويجدد الاتحاد اعتزازه بمختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، آملاً في الوقت ذاته، توخي الدقة في نقل الأخبار، تجنباً لنشر معلومات منقوصة أو مضلله تشوه الصورة الحقيقية لإجراء روتيني في كرة القدم وتأخذها لأبعاد غير موضوعية قد تمس أو تسيء لأشخاص أو منتخبات أو مؤسسات أخرى”.