المومس الفاضلة وحلاوة روح.. أعمال فنية أثارت الجدل بين الشعوب العربية

اعلنت الفنانة الكبيرة إلهام شاهين خلال الساعات القليلة الماضية عن إعادة تقديم مسرحية المومس الفاضلة والتي عكف على كتابتها الفيلسوف الفرنسي جان بول ساتر بعدها تعرضت لموجه إنتقادات لاذعة على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب إسم المسرحية الذي تضمن كلمة غير لائقة في المجتمعات العربية ” مومس “.

لكن لم يكن ذلك العمل الفني هو الأول الذي يتم إقتباسه عن أعمال أجنبية ويلاقي موجه من الإنتقادات بواسطة الجمهور.

وخلال التقرير التالي يرصد لكم موقع ” كورة في العارضة ” أبزر الأعمال التي تم تحويلها لأعمال فنية وتعرض لإنتقادات لاذعة من الجماهير والنقاد.

المومس الفاضلة

البداية كانت مع المومس الفاضلة تلك المسرحية التي كشفت إلهام شاهين أن فكرة إعادة تجسديها لها ووضحت أنها متمسة لتقديمها بشكل جديد وستبدأ العمل عليها فور العودة للقاهرة ويتخذ صناع العمل خطوات خاصة لظهوره على النور.

لكن سهام النقد تم توجيهها للعمل بسبب إسم المسرحية الأمر الذي قد يؤدي إلى التراجع عنها بعد تقديم بلاغات لمجلس النواب ورئاسة الوزراء لوقفها.

حلاوة روح

ثاني الأعمال التي لاقت ضجة واسعة فور عرضها فيلم حلاوة روح للبنانية هيفاء وهبي والذي صدر قرار وقفه في دور العرض والسينمات المصرية بسبب المشاهد الجنسية الصاخبة التي جاءت به.

وكان الفيلم إعادة للفيلم الإيطالي مالينا والذي صدر في العام 1998 وقات بدور البطولة فيه النجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشي وأخرجه جوسيبي تورناتوري.

مدرسة الروابي للبنات

العمل الأخير الذي أحدث ضجة كبيرة وهو مدرسة الروابي ذلك المسلسل الأردني الذي طرحته شبكة نتفليكس وأثار فور عرضه حالة من الجدل بسبب تشويه صورة الفتيات في الأردن حيث قال النقاد أن المسلسل تتشابه قصته مع المسلسل الإسباني الشهير Get Even ومسلسل Elite