يبدأ الأمير تشارلز ويلز ولي العهد البريطاني يوم الخميس القادم زيارة لمصر برفقة زوجته، وذلك ضمن جولة تشمل الممكلة الأردنية الهاشمية أيضا وتستمر الجولة لمدة يومين، وتكون هذه الزيارة الأولى لولي العهد عقب بداية انتشار فيروس كورونا في كافة بلاد العالم.
وتعتبر زيارة الأمير إلى مصر زيارة تاريخية وهي تعتبر الزيارة الأولى للأمير إلى مصر بعد ثورة 30 يونيو والتطورات العديدة التي حدثت في البلاد، كما أنها تعد الزيارة الثالثة له إلى مصر حيث كانت زيارته الأولى برفقة زوجته الأولى الراحلة الأميرة ديانا في عام 1982، بينما كانت الزيارة الثانية برفقة زوجته الحالية وذلك في عام 2006 وكانت تلك الزيارة ضمن جولة قام بها الأمير هو وزوجته إلى مصر والهند والمملكة العربية السعودية وذلك بهدف توطيد العلاقات بين بريطانيا وتلك الدول وأيضا دعم وتعزيز التسامح بين كافة الحضارات.
وتأتي الزيارة الحالية بهدف توطيد العلاقة بين مصر وبريطانيا وزيادة العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية بين كلا البلدين، وينعكس ذلك في تبادل الزيارات الذي يحدث بين المسؤولين والدبلوماسيين في كلا البلدين، وتمتلك بريطانيا حجم استثمارات ضخم في مصر حيث أن قيمة استثمارات الشركات البريطانية في مصر تبلغ 48 مليار دولار وذلك في كافة القطاعات الاقتصادية المختلفة مثل قطاعات النفط والأدوية والغاز والاتصالات وايضا السلع الاستهلاكية سريعة التداول، وتظل مصر مهد الحضارة التي يتجه إليها قادة العالم بهدف تعزيز وتوطيد العلاقات معها.