كشف المبعوث الأمريكي لمنطقة القرن الأفريقي عن ضرورة التوصل لاتفاق بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة الإثيوبي، لافتًا إلى أن استمرار الصراع له تداعيات كارثية على المنطقة في ظل عدم الاستقرار الخاص بالشرق الأوسط، مهددا بفرض عقوبات على مؤججي الصراع في إثيوبيا إذ لم تتوقف عن التعنت في هذا الأمر، وفقًا لما ذكره موقع “العربية”.
وكان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قد دعا في 15 سبتمبر الماضي كل من، مصر وإثيوبيا والسودان إلى إنجاز اتفاق ملزم ومقبول بشأن سد النهضة في أسرع وقت ممكن، وبالفعل فقد رحب مصر في بيان لها بما أصدره مجلس الأمن في إطار مسئولياته عن حفظ السلم والأمن الدوليين.
وشجع البيان كل من، مصر والسودان وإثيوبيا على استئناف المفاوضات بشأن سد النهضة في إطار المسار التفاوضي الذي يقوده رئيس الاتحاد الأفريقي من أجل الانتهاء سريعا من صياغة نص اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة في إطار زمني معقول.
في ذلك الإطار فقد شجع البيان الرئاسي المراقبين الذين سبقت مشاركتهم في الاجتماعات التفاوضية التي عقد تحت رعاية الاتحاد الأفريقي وأي مراقبين آخرين تتوافق عليهم الدول الثلاث حتى يمكن دعم مسار المفاوضات بشكل نشط وذلك بغرض تيسير تسوية المسائل الفنية والقانونية أو حتى أي مسائل أخرى.
وعلى الرغم من أن بيان مجلس الأمن ألزم إثيوبيا بالتواصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة؛ إلا أن إثيوبيا لم تلتزم بذلك بشكل كافي.