الحكومة الإثيوبية تدعو الشعب إلى حمل السلاح والدفاع عن العاصمة

أعلنت اليوم الحكومة الإثيوبية قرار هام وعاجل في أديس بابا تدعو فيه المواطنين للإستعداد للدفاع عن منازلهم بحمل السلاح ضد أي هجوم من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تيغراى المسلحة التي أعلن عن عزمها الزحف تجاه العاصمة، الأمر الذي يشكل خطر داهم على المنطقة.

ونشر هذا البيان من خلال  وكالة الأنباء الإثيوبية، الذي كشف أن السلطات الإثيوبية دعت مواطنيها بالسرعه في إستخراج تراخيص أسلحة لحملها في حماية أحيائهم الشعبية ومنازلهم من هجوم  قوات تيغراي التي تقاتل الحكومة المركزية منذ عام.

وأوضح البيان: “أنه يتمكن المواطنين من التجمع في  محال إقامتهم  لحراستها بالإضافة للأماكن القريبة، ومصرح بحمل السلاح، بالإضافة أنه سوف يتم معاقبة المعترض بإلقاء القبض عليه، لذا سوف تقوم السلطات بتفتيش المنازل لـ ضبط مثيري الشغب و الاضطرابات”.

الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد يدو المواطنين لحمل السلاح للدفاع عن انفسهم، وعدم الإنسياق وراء الدعوات السلبية التي تدعو للإنقلاب من قبل جبهة تيغراي.

ويذكر أن جبهة تيغراي أعلنت عن عزمها الزحف نحو العاصمة أديس بابا التي تبعد عنها ما يقرب من نحو 380 كيلومترا عن مواقعها المتقدمة.

وقال متحدث باسم قوات إقليم‭‬‬ تيغراي الإثيوبي، أمس، إن قواته انضمت إلى قوات من إقليم أورومو التي تقاتل أيضا الحكومة المركزية، مضيفا أنهم يدرسون الزحف إلى العاصمة.

وأضاف جيتاتشو رضا، المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي: “انضممنا إلى جيش تحرير‭‭ ‬‬أورومو (جبهة تحرير أورومو)، وإذا كان تحقيق أهدافنا في تيغراي سيتطلب أن نزحف إلى أديس أبابا، فسنفعل ذلك”. وأكد: “لكننا لا نقول إننا نزحف الآن إلى أديس أبابا”.