أعلن الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، رفع حالة الاستنفار بكافة جهاز الوزارة استعدادا لموسم الأمطار والسيول، مع الالتزام بالخطة التي وضعتها الوزارة ومواصلة المرور الدوري على مخرات السيول والمنشآت الحماية لضمان جاهزيتها لاستقبال المياه وإزالة أي تعديات عليها بشكل فوري.
وقال عبد العاطي خلال الاجتماعي الدوري للوزارة مع القيادات التنفيذية، أن أجهزة الري تعمل على مدار الساعة حتى في الإجازات الرسمية لمواجهة أي تعديات أو مرتكبها للحفاظ على نهر النيل وضمان حسن إدارة وتشغيل المنظومة المائية وحماية أملاك الدولة، وذلك بعد أن استعرض موقف حملات الإزالات الكبري التي تجريها في المحافظات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وأجهزة المحافظات وجهات الدولة.
وشدد وزير الري، على ضرورة زيادة الإجراءات الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا في كافة المباني والمنشآت التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية، مع منع أي عامل من دخول مباني الوزارة إلا بعد الحصول على تطعيم كورونا أو تقديم تحليل البي سي ار كل ثلاثة أيام بدءا من الخامس عشر من نوفمبر المقبل.
ووجه عبد العاطي بمواصل الجهد الخاص بتأهيل الترع واستمرار الرقابة على الأعمال المنفذة مع مراعاة الاشتراطات والمعايير الفينة، كما وجه بتنفيذ تأهيل المساقي بكافة المحافظات، كما أستعرض الموقف التنفيذي لمشروع الاستفادة من مياه الصرف الصحي بمصارف غرب الدلة بمحطة الحمام والتي تساهم في سد الفجوة المائية ومجابهة التغيرات المناخية.
واستعرض وزير الموارد المائية والري موقف مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة على ترعة الإبراهيمية، والذي يهدف لتحسن أعمال الري في خمس محافظات وهي المنيا، وبني سويف، وأسيوط والفيوم، والجيزة، كما تم عرض موقف مشروع تحسين نوعية مياه مصرف كيتشنر والذي يصل زمامه إلى 588 ألف فدان بهدف إزالة أو تقليل التلوث في البحر المتوسط والمصرف وتحسين الوضع الصحي للمواطنين في محيط الصرف بإجمالي 2.4 مليون نسمة في كفر الشيخ والغربية والدقهلية.