قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة تولى اهتماما خاصة بالطلاب غير القادرين وغير الملتحقين بطلاب برنامج تكافل، حيث خصصت لهم تمويل لتكافؤ الفرص التعليمية ودعمت نحو مليون و500 ألف طفل في مراحل التعليمية المختلفة، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأكد شوقي خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم مع وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتور نيفين القباج، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة خصصت تتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي فيما يخص بناء مناهج خاصة للحضانات، ضمن البروتوكول الموقع بين الوزارتين.
التضامن: حضور طلاب شرط الحصول على الدعم
من جانبها قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه لا يجوز تعطيل طالب عن التعليم بسبب الإعاقة أو الفقر، مشيرا إلى أن دعم الأطفال في السابق كان يقف عند سن الـ 18 سنة ولكن تم العمل على تكافؤ الفرص التعليمية وأصبحت الطلاب الجامعين بين الأسر المستفيدة من تكافل وكرامة.
وأشارت إلى حضور أبناء الأسر التابعة إلى برنامج تكافل وكرامة وانتظامهم في الدراسة شرط أساسي للحصول على الدعم، مضيفة “نسعى أن يكون الطلاب تحت سن 18 عاما إما في المدرسة أو بمركز التكوين المهني أو بالمدارس المجتمعية”.
وكشفت وزيرة التضامن أن أكثر المحافظات الفقيرة هي الأكثر أمية، مشيرا إلى أن المستفيدين من برنامج تكافة وكرامة وصل إلى 62% كانوا أميين لذلك تم وضع شرط ضرورة الالتحاق بالتعليم للحصول على الدعم النقدي، مع شرط حضور الأطفال في المدارس مع توجيه الدعم أيضا للطلاب في الجامعات والمعاهد وطلاب ذوي الإعاقة والطلاب غير القادرين، مشيرة إلى أن الوزارة تتعامل مع مدارس التعليم المجتمعي التي تتواجد في الأماكن النائية التي تتيح التعليم للمتسربين من المدارس مع الأسرة كلها وليس مع الطفل فقط.