أفضل موعد لتناول مرضى كورونا لحلاوة المولد والكمية المسموح بها

يحاول مرضى فيروس كورونا الالتزام بتعليمات الأطباء منذ الإصابة، وذلك لتسريع عملية الشفاء وتقليل حدة الفيروس التاجي والتخفيف من تأثيره على أجهزة الجسم الحيوية، وعلى الرغم من أن أغلب المصابين بكوفيد -19 يفقدون حاسة الشم والتذوق، إلا أن بعضهم سيفكر في تناول حلاوة المولد النبوي الشريف؛ لأنها من الحلويات المميزة وتظهر مرة واحدة في العام، ولكن في الوقت ذاته، سوف يشعر عدد منهم بالخوف من تأثير السكريات والجلوكوز عليهم خلال فترة التعافي، فهل حلاوة المولد آمنة على مرضى كورونا؟

تناول مرضى كورونا لحلاوة المولد

أجابت الباحثة في معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، الدكتورة مروة شعير، على هذا السؤال، موضحة أنه يجب تقليل نسبة السكر المستخدمة يوميًا، وعدم الإكثار عن 2 ملعقة صغيرة من السكر على مدار اليوم، ويفضل استبدال النوع المستخرج من قصب السكر بالذي تم إنتاجه من نبات استيفيا أو العسل النحل، حيث أن هذه الأنواع لا تؤثر سلبًا على الجسم مثل النوع العادي.

وأشارت إلى أن مرضي فيروس كورونا التاجي يمكنهم تناول حلاوة المولد النبوي، ولكن يجب الاكتفاء بقطعة صغيرة لا تتعدى الـ20 جرام، وأن تكون من الأنواع التي لا تحتوي على نسبة عالية من السكر، مثل السمسمية أو الحمصية أو الأنواع التي تحتوي على بندق وفستق، ويفضل أن يتم تناولها في الصباح بعد وجبة الإفطار؛ حيث أن الجسم صباحًا يستطيع حرق السكر والدهون أفضل من الليل، كما أنه يحتاج إلى طاقة.

نصائح تناول المصابين بكورونا لحلاوة المولد

وأكدت أن اليوم الذي سيتم فيه تناول حلاوة المولد، يجب الابتعاد عن المخبوزات مثل الباتيه والقراقيش والكرواسون والكيك والخبز الأبيض وكل أنواع المعجنات التي تحتوي على دقيق أبيض، حيث أنها تتحول إلى سكريات بمجرد دخولها إلى الجسم، ويمكن استبدال ذلك بالمخبوزات المصنوعة من الحبوب الكاملة، مشيرة إلى أنه يفضل أيضًا الابتعاد عن العصائر المحلاوة خلال فترة الإصابة، وخاصةً في الأيام التي سيتم بها تناول حلاوة المولد النبوي الشريف؛ لأنها تحتوي على نسبة عالية من السكر وهذا يتسبب في ضعف جهازة المناعة، إضافة إلى الابتعاد عن أي أطعمة تحتوي على مواد حافظة، مثل المعلبات والطعام المحفوظ والمغلف والمخللات.