تحرص الحكومة المصرية على توفير العديد من الوظائف وإتاحتها أمام الراغبين في الحصول على عمل والحد من البطالة، وفي هذا الإطار فقد وفرت مبادرة حياة كريمة حتى الآن أكثر من 550 ألف فرصة عمل مؤقتة ودائمة لشباب القرى الأكثر احتياجا، كما أنها في نجحت المبادرة في تنفيذ عدد كبير من المشروعات بمختلف المحافظات منذ انطلاقها فى 2019 وحتى الآن، حيث أنها تستهدف تحسين مستوى معيشة 58 مليون مصرى.
أهداف المشروع القومي لتطوير الريف المصري
ويهدف “المشروع القومي لتطوير الريف المصري” إلى تطوير حوالي “4500” قرية، و”30888″ من التوابع والعزب، في نحو “26” محافظة، لعدد سكان يبلغ نحو “57%” من سكان مصر، حيث تعاني هذه القرى من نقص بالمرافق بكافة أنواعها والخدمات، وتراجع فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ولتنفيذ تلك الخطة الطموحة يتم العمل بتناغم وتناسق بين الوزارات والجهات التنفيذية المعنية.
مشاركة القطاع الخاص ومؤسسات وجمعيات المجتمع المدني والمواطن الريفي في مبادرة حياة كريمة
كما يتم مشاركة القطاع الخاص ومؤسسات وجمعيات المجتمع المدني والمواطن الريفي بنفسه، في وضع أهداف التنمية التي ترجوها الدولة وتسعى لتنفيذها وفقًا للأولويات، حيث تعمل مبادرة “حياة كريمة” على عدد من الأولويات وهي كالأتي:
- تحسين التغطية بالخدمات الصحية.
- رفع مستوى كفاءة وجودة مياه الشرب.
- تحسين نسبة التغطية بالصرف الصحي.
- تحسين نسبة التعليم وزيادة فرص العمل.
- تنفيذ العديد من الخدمات التي لم يشهدها الريف فى مصر من قبل.
يشار إلى أن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” تعتمد على تنفيذ عدد من الأنشطة التنموية والخدمية التي من شأنها التخفيف عن كاهل المواطن في المجتمعات الاشد إحتياجاً بالريف والمناطق العشوائية، وتحسين الظروف المعيشية لهم، حيث تسعى المبادرة لتحقيق الشفافية في تداول المعلومات، وتعزيز الحماية الاجتماعية للفئات المحتاجة، والالتزام والتعهد لكل شريك للقيام بدوره وفقا لمنهجية العمل ومعايير الخدمات.