في تدوينة قامت بنشرها على حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، كشفت الإفتاء المصرية عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي، وقالت بأنه من المباح أن يقوم المسلمون بالاحتفال بتلك المناسبة، باعتباره يندرج تحت قائمة العبادات، وفيما يخص حالة الجدل التي بدأت بالفترة الماضية ودارت حول الأمر، فقد أكدت أنه من غير الصحيح ما يتم نشره من أنباء حول عدم احتفال النبي والصحابة بالمولد النبوي، وأكد أن التعبير عن حب الرسول من الأفعال المباحة أي كانت الوسيلة التي سيتم التعبير من خلالها.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي
وكشفت الإفتاء المصرية في تدوينة قامت بنشرها على حسابها الرسمي على تويتر، عن تفاصيل هذا فقالت “مما يلتبس على البعض دعوى أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضى الله عنهم والسلف الصالح في القرون الثلاثة الأولى الفاضلة، لم يقوموا بالاحتفال بالمولد النبوي كأمثال هذه الاحتفالات اليوم، وهذه الدعوى غير صحيحة، لأنه لا يشك عاقل في فرحهم رضى الله تعالى عنهم بمولده صلى الله عليه وسلم، ولكن للفرح أساليب شتى في التعبير عنه وإظهاره، ولا حرج في الأساليب والمسالك لأنها ليست عبادة في ذاتها، فالفرح به صلى الله عليه وسلم عبادة وأي عبادة، والتعبير عن هذا الفرح أنما يكون بأي وسيلة ما دامت مباحة”.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، على احتفال السلف بمناسبة المولد النبوي الشريف، وكان هذا من خلال الرسالة التي كتبتها على حسابها الرسمي على الفيس بوك، والتي أكدت خلالها أن الاحتفال بالمولد النبوي وإحياء تلك الليلة بأي من أنواع مظاهر ذلك من “تلاوة القرآن أو إطعام الطعام أو الإنشاد أو المدائح أو الأشعار” جميعها من الأفعال المباحة والتي قام بها الكثير من السلف وتم ذكرها في التاريخ.