الأزهر: السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى انتهاك صارخ واستخفاف بالمواثيق الدولية

أدان الأزهر الشريف، اليوم الجمعة الثامن من أكتوبر، قرار قضاء الكيان الصهيوني والذي يعطي للصهاينة الحق بالصلاة في باحات المسجد الأقصى المبارك، حيث اعتبر الأزهر القرار بالانتهاك الصارخ والاستخفاف بالمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية كما أنه يستفز مشاعر المسلمين حول العالم. وطالب الأزهر الشريف في بيان له، المجتمع الدولي بالقيام بمهامه واتخاذ جميع الإجراءات ضد الانتهاكات التي يقوم بها الكيان الصهيوني في حق دور العبادة في فلسطين وعلى رأسها المسجد الأقصى، ودعا إلى مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للظلم ودعم نضاله المشروع في استعادة حقه المغتصب وأرضه الذي استولى عليها الكيان الصهيوني ظلما وجورا.

وشدد الأزهر أن المسجد الأقصي هو رمز إسلامي خالص لجميع المسلمين في كل بقاع الأرض، وأن محاولات من الجانب الصهيوني لتهويد القدس بما فيها المسجد الأقصى المبارك هي محاولات حكمت عليها بالفشل من قبل أن تبدأ مضيفا” قد مضت سنة التاريخ – التي لا تتخلف – إلى طي صفحة الاحتلال، وإزالة آثار عدوان المعتدين على الحقوق والمقدسات، وسيبقى المسجد الأقصى حرمًا إسلاميًا خالصًا، وستبقى القدس عربية، والاحتلال إلى زوال، ولو بعد حين”.

الأزهر: السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى انتهاك صارخ واستخفاف بالمواثيق الدولية
شيخ الازهر – أرشيفية

الخارجية تدين القرار وتحذر من تباعاته

وكانت وزارة الخارجية قد أدانت القرار الذي أصدرته محكمة صهيونية يوم الأربعاء الماضي والذي اعتبرت أن صلاة اليهود في المسجد الأقصى ليس جرما، وأنهم لهم الحق في ذلك، حيث اعتبرت الخارجية أن القرار انتهاكا للمقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى الذي يعتبر مكان خاص للمسلمين.

وطالبت الخارجية احترام الوضع التاريخي والقانوني للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية اتساقا مع القرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنها منظمة اليونسكو والأمم المتحدة، وأعرب عن قلقها البالغ من التبعات التي ستنتج عن القرار وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة.