كررت اللجنة التي تشرف على كرة القدم المصرية، والتي يترأسها أحمد مجاهد، خطأ العام الماضي وهو تحديد موعد لنهاية الموسم الكروي بشكل غير واقعي والذي يسمح للاعبين الذين تنتهي عقودهم معه بالرحيل على أنديتهم قبل استكمال بطولة الدوري وهو ما فعله اللاعب التونسي فرجاني ساسي مع الزمالك، حيث أخطر الاتحاد المصري لكرة القدم، الاتحاد الدولى فيفا أن الموسم الجديد لـ 2021- 2022، سيكون بين الخامس والعشرين من شهر سبتمبر الجاري وحتى الثلاثين من شهر يونيو.
وبإخطار اتحاد الكرة المقدم إلى الفيفا سيكون من حق أي لاعب ينتهي عقده مع فريقه الموسم المقبل أن يرحل في الثلاثين من شهر يونيو المقبل وعدم استكمال بطولة الدوري وفقا لهذا الإخطار الذي يشير إلى أن آخر مباراة في المسابقة ستكون قبل هذا الموعد.
يأتي ذلك بالتزامن مع التصريحات التي أدلى بها عامر حسين عضو رابطة الأندية المحترفة، بأنه في حالة لعب مسابقة الدوري الممتاز من دور واحد أو بنظام المجموعتين فسيكون نهاية الموسم في شهر يوليو المقبل وفي حالة الاستقرار على اللعب بنظام الدور الأول والثاني سيمتد إلى نهاية شهر أغسطس المقبل، مع العلم أن الاتحاد الدولى لكرة القدم لا يمانع تمديد فترة نهاية المسابقة في حالة وجود مبرر مقبول مثلما حدث في الموسم الماضي، حيث وافق على مد الموسم لأغسطس بدلا من الـ 31 مايو.
لابد من موافقة رسمية من اللاعب لاستكمال الموسم
وحسب الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، يمكن لأي لاعب ينتهي عقده في نهاية موسم 2020 -2021، مع ناديه في الموسم المقبل الرحيل على النادي ولا يكون مجبرا على استكمال بقية المباريات في المسابقة إلا في حالة الحصول على موافقة رسمية من اللاعب، وهو الأمر الذي أتخذه اللاعب فرجاني ساسي مع فريقه السابق الزمالك في الحادي والثلاثين من شهر مايو ولم يوافق على الاستمرار مع النادي ورحل عنع بإخطار رسمي من قبل الممثل القانوني لإدارة النادي.
وتنص لائحة شؤون وانتقالات اللاعبين التي أصدرها الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، الخاصة بتنظيم علاقات الأندية واللاعبين خلال جائحة فيروس كورونا والتي تم نشرها في شهر أغطس الماضي على :” فيفا يرجح بقوة أن تُكمل الأندية عقودها الخاصة بالموسم المحلي بالقوائم الأصلية، من أجل حماية النزاهة الخاصة بالمسابقة، على الرغم من ذلك، الأندية والعاملين يمكنهم اتخاذ قرار بعدم التفاوض لتمديد العقد (المنتهي) في الاتفاق القائم”.