بعد إصابات جنون البقر ونبياه… الفلاحين تكشف توقعات أسعار اللحوم الفترة المقبلة

كشفت نقابة الفلاحين، توقعات أسعار اللحوم الفترة المقبلة، بعد ظهور إصابات خاصة بمرض جنون البقر والإصابات بفيروس مرض نيباه في الهند، حيث أوضح حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، أن مصر تستورد ما يقارب من 700 ألف طن في السنة من اللحوم ونصف هذه الكمية تستوردها من دولتي الهند والبرازيل، وأشار نقيب الفلاحين إلى أن من المتوقع ارتفاع أسعار اللحوم الفترة المقبلة، بعد حظر مصر استيراد اللحوم من البرازيل بعد ظهور مرض جنون البقر بها، وحظر استيراد اللحوم من الهند بعد أن ظهر مرض فيروس نيباه، مشيرا أنه على الرغم من استيراد مصر نصف كميات اللحوم من دول أخرى مثل نيوزيلندا وأستراليا والسودان وأمريكا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا، وبولندا، وأوكرانيا وإيرلندا وكندا، إلا أن البرازيل والهند يشكلان السوق الأكبر والأقل في الأسعار والتكاليف وحظر الدول للأستيراد منهما يؤدي إلى ارتفاع أسعار اللحوم في الدول المصدرة الأخرى.

التموين اسعار اللحوم
بعد إصابات جنون البقر ونبياه… الفلاحين تكشف توقعات أسعار اللحوم الفترة المقبلة

وأوضح نقيب الفلاحين، ان جهود الحكومة في الفترة الأخيرة أدت إلى تضييق الفجوة التي ما بين الاستهلاك والإنتاج من اللحوم الحمراء، حيث تم الحصول على اللحوم المستوردة من 40% من الاحتياجات بدلا من 50% في الفترة القريبة الماضية، والذي ساهم في السيطرة بشكل نسبي على عدم ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء بشكل جنوني، إضافة إلى ذلك وصول مصر إلى الاكتفاء الذاتي من الدواجن بنسبة وصلت إلى 95% ومن الأسماك بنسبة وصلت إلى 90% وهما بدائل الطبيعية للحوم الحمراء مما ساعد في الحد من زيادة الطلب على اللحوم الحمرء إلى حد ما والذي يؤدي إلى ارتفاع أسعار اللحوم بعض الشئ بالإضافة إلى قلة المعروض.

سبب ارتفاع أسعار اللحوم الفترة الحالية

وقال صدام، إن حظر استيراد اللحوم من البلاد التي تشهد وباء يمنع تسريب ودخول أي أمراض من الخارج، مطالبا بضرورة تشديد الإجراءات الخاصة بالاستيراد حفاظا على صحة المواطنين وعلى الثروة المحلية من اللحوم الحية، مشيرا إلى أن السبب الحقيقي وراء ارتفاع أسعار اللحوم في الفترة الحالية يعود إلى ارتفاع أسعار الأعلاف على المستوى المحلي بعد ارتفاع سعر الخامات الخاصة بالتصنيع وذلك في ظل قلة المراعي الطبيعية وارتفاع تكلفة زراعة المحاصيل العلفية، ووجود ارتباك في حركة استيراد اللحوم بسبب فيروس كورونا وتفشي مرض جنون البقر وفيروس نيباه وذلك في نقص الثروة الحيوانية في مصر وزيادة عدد السكان والاعتماد الكبير على الاستيراد.