قام رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور “مصطفى مدبولي”، من خلال الاجتماع الذي عقده اليوم، باستعراض المقترح الذي تم تقديمه بشأن إنشاء مركز لتصنيع السيارات بشرق بورسعيد، وذلك على خلفية الاستراتيجية التي تسعى الدولة لتطبيقها بالفترة الحالية لصناعة السيارات، وتم عقد الاجتماع اليوم بحضور وزيرة التجارة والصناعة، نيفين جامع، ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، المهندس “يحيى زكريا”، ونائب وزير المالية للسياسات المالية “أحمد كجوك”، وممثل قطاع الاتفاقيات التجارية بوزارة الصناعة “إيمان رفعت” وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية، المهندس “حسام عبد العزيز”.
إنشاء مركز لتصنيع السيارات بشرق بورسعيد
وفي بداية الاجتماع، تطرق رئيس الوزراء للحديث عن الاستثمارات التي تم ضخها بمدينة بورسعيد بهدف تطوير البنية التحتية، والتي ساهمت في جعلها من أكثر المناطق جذبًا، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بتحفيز صناعة السيارات من خلال صياغة آليات محددة، هذا فضلًا عن منح الاستثمارات القائمة بها الميزات التفضيلية، وتهدف الدولة من خلال هذا إلى توطين الصناعات بشكل عام.
هذا كما وجه رئيس مجلس الوزراء بضرورة التنسيق مع شركة تصنيع السيارات العالمية، لتتمكن مصر من توطين صناعة السيارات، باعتبارها من الصناعات الهامة بمصر، والتي ستقوم بمد السوق المحلي بحاجته من السيارات، مع إمكانية التصدير للدول الإفريقية.
تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء
هذا وتم خلال اجتماع اليوم، استعراض ملامح مجمع صيانة السيارات الكامن في شرق بورسعيد، والذي تم إقامته بالقرب من الموانئ البحرية، ويضم العديد من خدمات الدعم المركزية لمختلف الوظائف الفنية والإدارية، مع تدعيمه بالبنية التحتية التي تسهل من أعمال نقل الأشخاص والخامات وما يتم إنتاجه فيما بعد من مركبات.
وشمل الاجتماع كذلك، استعراض مختلف أنواع الصناعات المغذية للسيارات وكذلك الخامات التي متوقع لها التواجد بالمنطقة، حيث من المتوقع أن يتواجد بالمنطقة العديد من الشركات المتخصصة في جميع الأجزاء للسيارات، من أمثلة المقاعد ومكونات هيكل السيارة والعجلات والإطارات وغيرها.