قال مفتي الجمهورية السابق الدكتور علي جمعة، أن هناك طوابع حضارية مميزة يضيفها المصريون إلى المعاني الدينية في رمضان والأعياد ويوم عاشوراء، مثل ياميش رمضان وكحك العيد وأكلة عاشوراء، وقام جمعة بتوضيح أنه من الممكن صيام يوم عاشوراء منفرداً ولا حاجة لصيام يوم قبله أو بعده ولا يوجد ما نهي عن ذلك، ولكن من المستحب لمن استطاع صيام يوم بعده أو قبله، وقام بالاستشهاد بما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري في «صحيحه».
هل يجوز صيام يوم تاسوعاء وما فضل صيامه
قامت دار الإفتاء بتأكيد أنه من الممكن صيام يوم عاشوراء منفرداً بدون الحاجة لصيام يوم بعده أو قبله، إلا أن صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء مستحب ولكنه ليس فرض، وقام بالاستشهاد: روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري في “صحيحه”.
فضل صيام يوم عاشوراء
وقالت دار الإفتاء أن صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب سنة فائتة، واستشهدت بما روي عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم في “صحيحه”.