يترقب الكثير من المسلمين قدوم يوم عاشوراء ابتغاء للحصول على ثواب تكفير الذنوب الذي وعد به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، كما يسن لنا أن نصوم يومين بدل يوم واحد، مخالفة لليهود في ذلك اليوم، حيث أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال عندما أتى إلى المدينة فرأى اليهود يصومون يوم عاشوراء فقال لهم: “ما هذا؟“، فقالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله فيه بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: “أنا أحق بموسى منكم” فصامه وأمر بصيامه.
فضل صيام عاشوراء
- وقال في صحيح مسلم: “لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع“، حيث أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمر أن نصوم يوم عاشوراء ولكن لابد من مخالفة اليهود في ذلك فهم يصومون يوم عاشوراء.
- ولكن لابد لنا في المخالفة من الزيادة فنصوم يوم تاسوعاء، ويوم عاشوراء، وهذا ما أمرنا به النبي، وكان يفعله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وصيام يوم عاشوراء هو سنة، وذلك لما ورد في الصحيحين.
- من حديث معاوية عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي ورد في الصحيحين عن معاوية ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ
صلى الله عليه وسلم ـ قال: “إن هذا يوم عاشوراء ولم يكتب عليكم صيامه، وأنا صائم، فمن شاء صامه ومن شاء فليفطر“. - ولقد ذكرت دار الإفتاء المصرية أنه ورد فيه حديثاً آخر، عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: “صيام يوم عرفة أحتسب عند الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله“، أخرجه مسلم.
أدعية يوم عاشوراء
“يا رحمن الدنيا والآخرة لا إله إلا أنت اقض حاجتي في الدنيا والآخرة وأطل عمري في طاعتك ومحبتك ورضاك يا أرحم الراحمين وأحيني حياة طيبة وتوفني على الإسلام والإيمان يا أرحم الراحمين وصلى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم”.