“دم روان الغامدي” هاشتاج مقتل روان الغامدى يتصدر تويتر بالمملكة ويثير الغضب بعد حادث قتلها

كتب مصطفى شاهين
شهدت محركات البحث جوجل حالة مثيرة للغاية وسط أجواء من الحزن وخيبة الأمل بجميع شوارع المملكة العربية السعودية نظراً للحادث الأليم التي اثلج علي صدورهم، في حين أنه أثارت قضية مقتل روان الغامدي غضب الكثير من المواطنين في المملكة العربية السعودية، والتي أصابت الشارع السعودي بحالة من الغليان، وسط العديد من المطالبات بالقصاص العاجل من القاتل، وبالفعل جرت التحقيقات في الواقعة ليتبين الجاني والمنتظر عقابة في أقرب وقت ممكن أمام أعين الناس.

حيث أن مقتل روان الغامدي يثير غضب السعوديين
طالب العديد من المواطنين في المملكة العربية السعودية، القصاص العادل من المتهم بقتل روان الغامدى وسر محاكمته من أجل أن يكون عبر للجميع، وخاصة وأن القضية روان الغامدي أصبح قضية رأي عام وليس قضية مواطن عادي، إلا أنها هزت الشارع السعودي بالغليان، حتى أن أهلها كادوا ينهاروا من البكاء العارم التي اثلج صدورهم واصبحوا بعد هذا المقتل والقضية الاليمه ذات انقتاض كبير للغاية.

كشفت تحريات أجرتها الشرطة في المملكة العربية السعودية عن هوية قاتل روان الغامدي، تلك الجريمة التي أصبح حديث الساعة خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن نقلتها جميع صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر، والتي تبين خلالها من الجاني القاتل لتلك الفتاه التي اثلجت صدور الجميع من البكاء واصبحوا في أشد الحزن والألم.

وأكد الشرطة السعودية أن القاتل هو زوج روان الغامدي بعد أن قام بضربها على رأسها بحجر، ولم يكتفي بذلك بل أنه قام بالمرور من فوقها بالسيارة لعدة مرات متتالية حتى توفيت ثم تركها وهرب، حيث الجريمة وقعت في مكة المكرمة والتحديد في مدينة الطائف، وجاري التحقيقات مع القاتل ونقل أوراق المتهم إلي القصاص العادل أمام أعين الناس، حتى يعتبر كل من تسول له نفسه، عن قتل البنات والصبيان بلا دافع.
يذكر أن قوات الشرطة بالمملكة العربية السعودية تمكنت من إلقاء القبض على قاتل روان الغامدي، الذي يبلغ من العمر 30 سنة، لقيامه بالاعتداء عليها بضربها على رأسها بحجر، ولم يكتفي بذلك بل أنه قام بالمرور من فوقها بالسيارة لعدة مرات متتالية حتى توفيت ثم تركها وهربها، وعلى الفور تم إحالته إلى النيابة العامة التي تتولي التحقيقات بشأن الواقعة، وخلال تلك المدة تجرى النيابة تحقيقاتها وسط أجواء من الرعب إتجاه العائلة، حتى أنهم في أشد الحزن العارم التي ملئ قلوبهم.